كلمة الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون
أكد الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، في أول مؤتمر صحفي بعد انتخابه، أنه سيمد يديه للحراك من أجل حوار جاد يحقق مصلحة البلاد وحدها، مشيرا إلى أنه يريد العمل بعيدا عن الإقصاء، وأنه يسعى إلى لم الشمل في الجزائر.
وشدد الرئيس الجديد على أن مسار الانتخابات أعاد البلاد إلى سكة الشرعية.
عبد المجيد تبون رئيسا.. الجزائريون يوجهون ضربة قاصمة للإخوان
وأضاف أنه يريد على ضوء الانتخابات بناء الجمهورية الجديدة في الجزائر، موضحا أنه سيعمل على إدماج الشباب الجزائري في الحياة السياسية والاقتصادية.
وتابع قائلا: إنه سيطوي صفحة الماضي، مجددا تمسكه بتنفيذ التزاماته للشباب.
وأشار في كلمته إلى أن ما يحسب للجزائر هو أنه لم تسفك أي قطرة دم خلال الحراك رغم وجود مخططات للقضاء على الدولة.
كما وجه تبون رسالة إلى رجال الأعمال، حيث أكد أن الشرفاء منهم يعدون جزء من الجزائر الجديدة ومساهمين بصناعة مجدها.
وفاز المرشح تبون، بالانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الخميس، من الدور الأول بحصوله على58.15% من الأصوات، ليصبح أول رئيس للجزائر عقب استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث تقدم عبدالمجيد تبون الذي حصل على 4.945.116 ملايين صوتاً، على عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني الذي تحصل على 17.38%، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات 10.55%، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي 7.26% ، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل 6.66%.