سيناريوهات تنتظر ليبيا بعد انطلاق معركة الحسم
«لا تراجع إلا بعد تحرير طرابلس».. تحت هذا الشعار، أعلن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، مساء أمس الخميس، انطلاق «معركة الحسم»؛ لتحرير طرابلس من المليشيات المسلحة المسيطرة عليها، مما طرح العديد من التساؤلات حول مستقبل البلاد بعد دخول الجيش طرابلس وتخليصها من الكتائب المسلحة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، سيطرة الجيش جويا ومدفعيا على العاصمة الليبية، لافتًا إلى أن قوات الجيش الوطني الليبي نفذت عمليات نوعية ضد أهداف لكتائب حكومة الوفاق في طرابلس.
بدء مغادرة الدبلوماسيين الأجانب لـ"طرابلس" بعد تقدم الجيش الليبي
وأشار إلى أن «وحدات الجيش بدأت بالتقدم نحو العاصمة وأن بعض المساندين في الداخل بدأوا القيام بعملياتٍ نوعية ضد الميليشيات داخل طرابلس»، مؤكدًا أن «حكومة الوفاق لديها ميليشيات غير متجانسة ولن تصمد أمام القوات المسلحة في كل مراحل هذه المعركة».
إسقاط الاتفاقية مع تركيا
وبحسب تقارير محلية، فيتوقع أنه بمجرد دخول القوات الليبية إلى العاصمة والسيطرة عليها سيتم إسقاط كافة الاتفاقيات الخاصة بحكومة الوفاق ومراجعة الاتفاقيات الأخرى، كما سيتم إسقاط الاتفاقيات مع تركيا بشكل كامل.
هروب السراج لتركيا
أفادت معلومات استخباراتية، بحسب قناة «العربية»، أن فائز السراج رئيس حكومة الوفاق، وعناصر من حكومته يخططون للهروب في حالة استمرار العسكرية، ودخول الجيش الليبي إلى طرابلس.
الجيش الليبي يدمر عشرات الطائرات المسيرة التركية في معارك طرابلس
تشكيل مجلس رئاسي وحكومة انتقالية
وبعد السيطرة بالكامل على طرابلس من جانب الجيش الوطني الليبي، سيتم تشكيل حكومة انتقالية ومجلس رئاسي، لتسيير شئون البلاد؛ لحين وضع خارطة طريق للمستقبل السياسي للبلاد وعقد انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة.
محاسبة الفاسدين
كما أنه من المقرر محاسبة الفاسدين في حكومة الوفاق الليبية، والمتسببين في غرق البلاد في الإرهاب، وفتح البلاد أمام تركيا وقطر للعبث بمقدراته من النفط، على حساب الشعب الليبي.