الرئاسة التركية: إرسال قوات إلى ليبيا جزء من اتفاقية أردوغان والسراج
تسيطر حالة من الارتباك على تصريحات المسئولين الأتراك بشأن إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، على خلفية اتفاق أردوغان والسراج.
ويوم أمس قال وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو: إن الاتفاقية لا تشمل إرسال قوات، ومعنية فقط بترسيم الحدود البحرية.
واليوم كشفت الرئاسة التركية أن إرسال قوات إلى ليبيا هو جزء من الاتفاقية الأمنية والبحرية التي تم توقيعها بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، كما أبدت استعدادها للتفاوض بشأن تقاسم ثروات البحر الأبيض المتوسط.
وفي حديث مع قناة ليبيا الأحرار، قال مبعوث الرئيس التركي الخاص إلى ليبيا أمر الله إشلر: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور أنقرة في الثامن من يناير القادم لمناقشة الأزمة الليبية.
وأضاف: "أرسلنا مذكرة التفاهم للأمم المتحدة، ومتأكدين من مطابقتها للقانون الدولي". وأشار إلى أن تركيا دعمت جهود العودة للحل السياسي، "لكن لا توجد إرادة دولية للوصول إلى ذلك".
وأضاف زاعما، أن إعلان الرئيس التركي إمكانية إرسال الجنود إلى ليبيا يأتي ضمن مذكرة التفاهم العسكرية والأمنية بين البلدين، مشيرا إلى انفتاح تركيا على التفاوض مع كل الدول المعنية في المنطقة للوصول إلى حل عادل لتقسيم الثروات في المتوسط.