اكد مدير عام إدارة نجع حمادي على حل مشكلة نقص المعلمين بالمدرسة وتجهيزها للحصول على شهادة الاعتماد والجودة.
وتحدث وكيل مديرية التضامن الاجتماعي عن جهود المديرية في التوسع في قبول عملاء تكافل وكرامة وتفعيل دور الجمعيات الأهلية في تحقيق المشاركة المجتمعية والتركيز على محاور التنمية خاصة المتعلقة بالمرآة وذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه حفز المهندس محمد الرشيدي وكيل مديرية التربية والتعليم طلاب وطالبات المدرسة الإعدادية، وأشار إلى تخصيص جوائز مالية قيمة تصل قيمتها إلى 4000 جنيه لأصحاب المراكز الأولى على مستوى إدارة نجع حمادي التعليمية في الفصل الدراسي الأول بالشهادة الإعدادية، ومنح تقدير معنوى مناسب لأفضل معلم ومعلمة بمدارس أبوحزام الابتدائية والإعدادية وحمرادوم الابتدائية والإعدادية، مؤكداً على تعجيل أعمال الإحلال والتجديد لمدرسة أبوحزام الابتدائية والتغلب على مشكلة نقص المعلمين بقرى شرق نجع حمادي.
واختتمت المنصة كلماتها بكلمة العالم الجيولوجي الدكتور عباس منصور الذي شغل منصب رئيس جامعة جنوب الوادي وهو في عمر 47 سنة كأصغر من تولى هذا المنصب في مصر ولمدة 13 عام، وتوجه بحديثه إلى الطلاب عن نشأته في قرية صغيرة مؤكداً أن سعيه نحو التميز والإصرار على تحقيق الهدف الذي طالما حلم به هو سر شغله لهذا المنصب، وأن الإخلاص والمثابرة والاجتهاد في أي مجال تضمن وتحقق النجاح.
أضاف " منصور " أن توجه القيادة السياسية الحالي نحو بناء الإنسان من مختلف الجوانب الثقافية والصحية والعلمية والرياضية يعزز الاستفادة من تلك الجهود وخاصة لدى الأجيال الجديدة لتنشئتها في بيئة تخلو من التنمر والعنف والكراهية، وأعلن الدكتور عباس منصور، تخصيص قافلة طبية تضم تخصصات متعددة لخدمة أهالي القرية، وقال أنه الجامعة برئاسة الدكتور يوسف غرباوى ستنظم رحلة لطلاب حرادوم وأبوحزام لزيارة كليات الجامعة والتعرف على التخصصات المختلفة إلى جانب زيارة المستشفيات الجامعية لمشاهدة الانجازات التى تحققت في القطاع الطبى والتى كان آخرها افتتاح مستشفى الطوارئ والإصابات مطلع شهر ديسمبر الجارى.
صحة بني سويف: اكتشاف 7 صناديق لتماثيل يشتبه في أثريتها بمركز غسيل كلوى
وأعلن الدكتور أحمد سعد جريو عضو المجلس الأعلى للثقافة ومقدم الندوة، أنه بالاتفاق مع عمدة القرية والدكتور صلاح عبد الفضيل منسق الندوة تطوع أحد الأهالي باستضافة فعاليات ثقافية يتم تنظيمها بالتنسيق مع قصر ثقافة قنا في إطار تحقيق تنمية مستدامة كحق أصيل للأجيال القادمة.
