رد فعل الإنجيليين والكاثوليك على قرار الوزراء بإنشاء هيئتي أوقاف
لاقت موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بشأن إنشاء هيئتي "أوقاف الكنيسة الكاثوليكية"، و"الطائفة الإنجيلية"، وتكون لكل منهما الشخصية الاعتبارية، ويكون مقر كل منهما محافظة القاهرة، ويحدد اختصاص كل منهما بقرار من رئيس الجمهورية، ترحيبا كبيرا بين أبناء الطائفتين. وأعرب الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن شكره لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، للقرار الذي اتخذه مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بإنشاء هيئتي أوقاف للطائفة الإنجيلية وللكنيسة الكاثوليكية. وقال في تصريحات له اليوم: "نرحب بهذا القرار الذي يعكس رؤية الدولة في تعزيز المساواة والمواطنة، وحرصها الدائم على ترجمة هذا التوجه إلى قوانين وتشريعات وخطوات جادة على أرض الواقع".
فيما اشاد صاحب الغبطة البطريرك الانبا ابراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بقرار مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي اليوم الثلاثاء وموافقته على مشروع قانون ينص على إنشاء هيئة أوقاف الكنيسة الكاثوليكية ، وأن تكون شخصية قانونية اعتبارية. ويحدد اختصاصها قرار من رئيس الجمهورية.
وكان مجلس الوزراء قد وافق في اجتماعه اليوم على مشروع قانون بشأن إنشاء هيئتي "أوقاف الكنيسة الكاثوليكية"، و"الطائفة الإنجيلية"، وتكون لكل منهما الشخصية الاعتبارية، ويكون مقر كل منهما محافظة القاهرة، ويحدد اختصاص كل منهما بقرار من رئيس الجمهورية. وتنص المادة الثانية من مشروع القانون على أن "يدير كل هيئة من الهيئتين مجلس إدارة، يشكل في الأولى من بطريرك الكنيسة الكاثوليكية رئيسًا واثني عشر عضوًا، نصفهم من المطارنة والنصف الآخر من ذوي الخبرة من الطائفة ذاتها، وفي الثانية من رئيس الطائفة الإنجيلية رئيسًا، واثني عشر عضوًا، نصفهم من رجال الدين والنصف الآخر من ذوي الخبرة من الطائفة ذاتها.