حكم إعطاء الزكاة للأخت أو الأقارب الفقراء
تعد الزكاة احد أبرز أركان الإسلام تشعبًا في عملية الفتاوى والأحكام الخاصة بها نظرًا لكثرة الأسئلة التى ترد بها، ومن أبرز الأسئلة التى ترد في الزكاة هو حكم إعطاء الزكاة لأختي أو أحد أقاربي نظرًا لحالتهم المادية المتعسرة.
حكم إعطاء الزكاة للأخت أو الأقارب الفقراء / المتعارف عليه شرعًا أن الزكاة عبادة ولا يجوز صرفها إلا في مصارفها الشرعية والمحددة في قوله تعالى "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".
هل يجوز تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. تعرف على رأي الشرع
حكم إعطاء الزكاة للأخت أو الأقارب الفقراء / وفي هذا السياق أوضحت لجنة الفتوي بالأزهر الشريف أنه فيما يخص الأخت فإنه لا حرج في دفع الرجل أو المرأة زكاتَهما لشخص لا يجب عليه الإنفاق عليه كالأخ الفقير والأخت الفقيرة والعم الفقير والعمة الفقيرة وسائر الأقارب الفقراء، قال تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".
ما الذي يُذبح لعقيقة المولود؟.. دار الإفتاء تجيب
وأشارت اللجنة إلي أن إعطاء الزكاة لهؤلاء فى حال احتياجهم لها فإنه فيه صدقة وصلة رحم كما قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ".
حكم إعطاء الزكاة للأخت أو الأقارب الفقراء / وأوضحت اللجنة أن هذه الحالة تختلف عن حكم إعطاء الزكاء للأب أو الأم في حال فقرهم وحاجتهم، مؤكدًا أن ما يعطيه الرجل أو المرأة في هذه الحالة لا يعد زكاة، وإنما هي نفقة واجبة على كليهما، لحديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- " أنت ومالك لأبيك"، وكذلك الأبناء الفقراء فما يعطى لهم حال فقرهم لا يعد زكاة، وإنما هو صدقة على رأي الجمهور.