اعترافات أم قتلت طفليها بالبطئ في الدقهلية
أدلت الأم التي تجردت من مشاعرها وقتلت طفليها "ريماس وجمال" بقرية الأحمدية التابعة لمركز شربين، بأقوال خطيرة حيث اعترفت بأنها خططت للتخلص من طفليها بدافع الطلاق من زوجها المريض بالقلب والتليف الكبدي والتي تزوجت منه بطريقة زواج الصالونات.
وأشارت الأم، في التحقيقات، إلى أنها سئمت من مرض زوجها بالقلب والكبد، وطلبت منه الطلاق.
تفاصيل انتحار شاب شنق نفسه في مروحة منزله بالدقهلية
وكشفت الأم عن أنها خططت للتخلص من طفليها بقتلهما دون أن تثير الشبهات، فبحثت بين الأدوية التي يتناولها الأب، وقرأت الروشتة الداخلية حتى استقرت على دواء محدد.
وإعترفت الأم أمام المقدم محمد الأرضي، رئيس المباحث، أنها قتلت طفليها، وأنها اعتادت اعطاء الطفلين الدواء بالملعقة في العصائر والطعام على جرعات، حتى توفيت ريماس"، 3 سنوات، الصغيرة أولا ثم أخيها في الشهر الذي يليه.
وأشار مصدر أمني الي أن تلك الحبوب التي وضعتها للأطفال على جرعات من ضمن علاج أبوهما، وأنها قرأت الأعراض الجانبية بأنه يؤدي إلى الوفاة ولابد من استخدامه تحت إشراف الطبيب، فتوجهت إلى الصيدلية واشترت منه كمية كبيرة لتنفيذ مخططها.
يشار أن “ريماس”، 3 سنوات، وتوفيت في 30 أكتوبر الماضي، ثم توفي شقيقها "جمال" 5 سنوات، في يوم 28 نوفمبر الماضي، وحرصت الأم على الصراخ والبكاء في عزائهما وزيارة قبرهما.
"كنت عايزة انفصل عن زوجي".. أم تقتل طفليها بـ"الأندرينال" السام في الدقهلية
الصدفة وحدها قادت الأب “سامي .ع”، بائع أنابيب، 30 عامًا، لإكتشاف الجريمه إذ عثر بمنزله على علبة دواء فيها 4 شرائط فارغة للدواء التي استخدمته الأم في قتل طفليها، مما دعاه للشك في أن وفاة أطفاله جنائيًا.
وبتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز شرطة شربين، برئاسة المقدم محمد الأرضي، رئيس المباحث وضباط إدارة البحث الجنائي، توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعه زوجته وتدعى لمياء .ع”، 24 سنة، ربة منزل.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة قاصدة الطلاق من زوجها، فقررت التخلص من طفليها حتى تتمكن من ذلك.
وخططت الأم لشراء هذا العقار من صيدلية بنفس القرية، لعلمها أن تعاطي هذا العقار يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية ويسبب الوفاة، فقامت بإعطاء كمية كبيرة منه لطفليها في أوقات متفرقة، لإبعاد الشبهة عنها.
وتحرر عن ذلك المحصر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.