رئيس التحرير
عصام كامل

"كيري" يقترح إنشاء مطار فلسطيني في أريحا وانسحاب إسرائيل من منطقة "لقية"

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"

ذكر تقرير لموقع "ديبكا" التابع لأجهزة الإستخبارات الإسرائيلية أن وزير الخارجية الامريكي "جون كيري" أنه تحدث أمس الإثنين مع وزيرة العدل الإسرائيلية "تسفي ليفني" والمحامي الخاص بديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي يتسحاق مولخو، في الاردن من أجل استئناف عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين.


ولفت الموقع العبري إلى أن واشنطن وتل أبيب وفلسطين تفرض تعتيما إعلاميا على المقترحات الامريكية التي تجري مناقشتها، لافته إلى أن ديبكا علم من مصادره الخاصة أن تقدم إسرائيل بعض النازلات كي يعود أبو مازن إلى طاولة المفاوضات من أجل اتمام السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

ووفقا للموقع فإن الخطة تشمل بناء مطار دولي فلسطيني قرب أريحا بدلا من إعتماد الفلسطينيين على مطار بن جوريون في منطقة اللد إضافة إلى انسحاب إسرائيلي من منطقة "لقية" شمال البحر الميت لتصبح تحت السيادة الفلسطينية.

وأشار الموقع الاستخباراتي أن هذا المطار سيساعد على إقامة علاقات مباشرة بين فلسطين وأمريكا ودول أوربا، مشيرا إلى أن رحلات هذا المطار سيتم تنسيقها مع أبراج المراقبة الإسرائيلي، لافتا إلى أن الطائرات الفلسطينية سوف تقلع من أريحا عبر المجال الجوي الإسرائيلي.

وأضاف الموقع أن "الترتيبات الأمنية للمطار الفلسطيني ستكون بيد الجانب الفلسطيني ولكن من خلف الكواليس تكون هناك أجهزة كمبيوتر وكاميرات مراقبة يعمل عليها ضباط إسرائيليين سريين يكون قرب المطار.

ولفت الموقع أن إسرائيل سوف تتحكم في حركة المسافرين الفلسطينيين سواء المسافرين للخارج أو القادمين للدخل ستكون تحت نظر إسرائيل، وذلك مثلما حدث في الترتيبات الأمنية في معبر رفح 2006.

وفقا لخطة "كيري" أن منطقة أريحا تتحول لمنطقة اقتصادية وتكون بمثابة حجر الأساس لإقامة دولة فلسطينية، بالإضافة لإقتراح كيري ببناء المطار اقترح بناء مصنع في شمال البحر الميت على شاطئ كليا،لافتًا إلى أن تنفيذ خطة "كيري" يتطلب انسحاب إسرائيلي من المنطقة التي سيقام بها المطار، وتسليم المنطقة للسلطة الفلسطينية.

وأضاف التقرير الاستخباراتي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعلن حتي الآن مدي استعداده لتقديم مثل هذه التنازلات من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن.
الجريدة الرسمية