السيسي يفتتح منتدى أسوان للسلام والتنمية.. غدا
تنطلق النسخة الأولي لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة غدا الأربعاء يومي 11-12 ديسمبر 2019 بمدينة أسوان جوهرة النيل والتي تعبر بحق عن الهوية الإفريقية وارتباطا بتسميتها عاصمة الشباب الإفريقي وذلك لفتح أفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء في إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي 2019.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة ستوشي بروسيا الاتحادية أكتوبر الماضي عن إطلاق المنتدى، ووجه الدعوة للمشاركين في المؤتمر وفي مقدمتهم الرئيس بوتين بالحضور والمشاركة في المنتدى ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية.
ويوفر المنتدى ملتقي دائم للحوار والتفاعل بين القادة والخبراء من الدول الإفريقية حيث يعني بمفهوم وتطبيق السلام من ناحية والتنمية المستدامة من ناحية أخري من أجل وضع الأليات والإجراءات ذات الصلة موضع التنفيذ للوصول إلى الأهداف المنشودة والمرجوة التي حملتها مصر على عاتقها منذ توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي.
ويهدف المنتدى إلى الدعوة لاستثمار موارد القارة الأفريقية المتعددة وتحويلها إلى قيمة مضافة بالتوازي مع تطوير البنية التحتية بها، مما يعني التمهيد لتحقيق التنمية المستدامة كما أن الهدف من ربط السلام بتحقيق التنمية المستدامة هو تشجيع وتحفيز مؤسسات التمويل الدولية لمساعدة وتمويل المشاريع التنموية في القارة السمراء وجذب الاستثمارات إليها، وهذا ما يصب في المصلحة العامة للقارة من خلال نفاذ منتجاتها إلى أوروبا والعكس عبر بوابة مصر.
ويشارك في المنتدى المقرر عقده في شهر ديسمبر من كل عام رؤساء الدول والحكومات والمسئولون رفيعة المستوى من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والخبراء للتباحث بشأن التحديات والفرص التي تواجهها القارة ووضع التوصيات الكفيلة بالتعامل معها.
وتشهد مدينة أسوان استعدادات متواصلة ومكثفة تبذلها الأجهزة المعنية بمحافظة أسوان حتى تتزين وتكون فى أبهى صورها لاستضافة منتدى السلام والتنمية المستدامة.
كما يهدف منتدى أسوان إلى التعاون وتعزيز الشراكة بين دول القارة الأفريقية والحفاظ على سيادة ووحدة القارة الأفريقية .
ومن المقرر أن يناقش قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية من منظور اجتماعى وثقافى واقتصادى ومدى قدرة الإرهاب على استقطاب والترويج للفكر المتطرف والتشويش الذى يتم على الدين الإسلامى الحنيف وهو ما يحتاج إلى مزيد من تحديد العناصر التى يجب أن يتم
ومع تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي وريادتها الموضوعات إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات في أفريقيا فقد بادرت بتدشين منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين ليكون المحفل الأول من نوعه في أفريقيا لدراسة العلاقة بين السلم والأمن والتنمية المستدامة ، وإيجاد حلول إفريقية للمشكلات الافريقية من خلال الربط بين السياسات والممارسات العملية.
ويشارك في المنتدى المقرر عقده في شهر ديسمبر من كل عام رؤساء الدول والحكومات والمسئولون رفيعو المستوى من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية ، والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ، والخبراء للتباحث بشأن التحديات والفرص التي تواجهها القارة ووضع التوصيات الكفيلة بالتعامل معها.
ويوفر المنتدى للجهات الفاعلة والشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين فرصة فريدة من أجل :
• تقييم الفرص والتحديات الحالية للسلام والأمن والتنمية في أفريقيا.
• وضع توصيات وأدوات عملية مناسبة للسياق لتعزيز تنفيذ أجندتي " التنمية المستدامة " و " استدامة السلام " في أفريقيا .
• توفير منصة رفيعة المستوى لجميع الشركاء لاستكشاف سبل جديدة ومبتكرة للتعاون المستقبلي . الهيكل التنظيمي : تم إنشاء مجلس استشاري دولي يضم شخصيات مرموقة دولية وأفريقية ، يقدم التوجيه الإستراتيجي ، ويشرف على تنظيم المنتدى . ويتولى مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام التابع لوزارة الخارجية مهام السكرتارية التنفيذية للمنتدى ، وهو أحد مراكز التميز المعتمدة من الاتحاد الأفريقي في التدريب والبحوث وبناء القدرات ، وذلك تحت إشراف لجنة تنسيق وطنية ، تترأسها وزارة الخارجية المصرية ، على أن يدعم المركز شركاء المعرفة من المراكز التدريبية والبحثية الأفريقية والدولية .
ويسبق انعقاد المنتدى إعداد ونشر " تقرير أسوان للسلام والتنمية " ، ليكون أساساً لبدء الحوار .
: النتيجة المتوقعة إعلان أسوان للسلام والتنمية المستدامين
إمكانيات القارة الإفريقية هائلة ، ولكنها غير مستغلة الاستغلال الأمثل فالقارة تضم ما لا يقل عن نصف أسرع اقتصادات العالم نمواً ، كما أنها غنية بالموارد وتشهد موجة من التوسع الحضري وحركة التصنيع والتنوع الاقتصادي ، مما يزيد من أهميتها في الاقتصاد العالمي ليس فقط كسوق ، بل أيضاً كمحرك للنمو العالمي كما أنها القارة الأكثر شباباً على مستوى العالم ، وسيصل حجم سكانها بحلول عام ۲۰۳۰ ، إلى خمس سكان العالم.
وبالرغم من ذلك فإن هذه الآمال العظيمة يهددها عدد كبير من الأزمات والتحديات والمخاطر للسلم والأمن والتنمية فمن ناحية لا تزال أفريقيا أكثر قارات العالم معاناة من النزاعات ، وما تسببه من خسائر بشرية وأضرار فادحة للاقتصاد والنسيج الاجتماعي ، وتدمير للبنية التحتية ومن ناحية أخرى ، اشتدت وطأة أزمة الهجرة والنزوح القسري الحالية حتى بلغت مستويات غير مسبوقة ومن ناحية ثالثة يزداد خطر الإرهاب وتستغل التنظيمات الإرهابية ضعف وهشاشة مناطق النزاعات للاستيلاء على الأراضي والسيطرة عليها وهو ما يشكل تحولاً جذرياً في طبيعة التهديد الإرهابي ذا عواقب وخيمة ناهيك عن العلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة ، ما يشكل نوعاً جديداً من التهديدات التي لا تعترف بحدود .
وبالرغم من تشابه التهديدات الراهنة للسلم والأمن والتنمية في أفريقيا مع التحديات القديمة التي واجهتها القارة فإن التهديدات الحالية فريدة من نوعها في عدة جوانب : أولها تزامن تلك التهديدات وتكرارها وضخامتها وآثارها التي لم يسبق لها مثيل وثانيها عدم قدرة الطرق التقليدية لتسوية النزاعات على التعامل معها وثالثها هي ما تكشفه تلك التهديدات من أوجه ضعف وقصور في هياكل وآليات السلم القارية ، ومن خلل في هياكل الحوكمة العالمية في عالم يموج بعدد كبير من الأزمات الحالية والمحتملة.
وفي ظل هذه الظروف والأزمات فلا غني عن القيادة الإفريقية ، إنها مسؤولية هذا الجيل من القادة الأفارقة وواضعي السياسات والمفكرين لتوفير الحلول الوطنية الإفريقية للمشاكل التي تواجهها القارة من أجل حماية الحاضر وتأمين مستقبل الأجيال القادمة.
اليوم الأول الرسمي : الأربعاء : الافتتاح الرسمي والكلمة الرئيسية
جلسة : أفريقيا التى نريدها : استدامة السلام والأمن والتنمية – حوار مع قادة أفريقيا.. رسالة من السكرتير العام للأمم المتحدة – أنطونيو جوتيرش .
جلسة: إسكات البنادق في إفريقيا : ملكية أجندة منع النزاعات
جلسة : نحو إطار إقليمى للتعاون لتحقيق السلام والأمن والتنمية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن – مائدة مستديرة رفيعة المستوى.
جلسة : لماذا لا يزال تحقيق السلام والتنمية المستدامةين في منطقة الساحل أمرا صعب المنال. جلسة : استدامة السلام : السياسات والمؤسسات والشراكات
جلسة : بناء الدول بعد هزيمة الجماعات الإرهابية.
الخميس: اليوم الثاني
جلسة : تعزيز دور المرأة الأفريقية فى تحقيق السلام والأمن والتنمية
جلسة : مائدة مستديرة رفيعة المستوي
جلسة : الزواج القسري في أفريقيا : هل حان وقت لحلول جديدة.
جلسة : تعزيز شراكة أفريقيا مع العالم
جلسة : أمن الطاقة في أفريقيا
جلسة : دور التمويل الرقمى والشمول المالى في إستدامة التنمية والسلام
جلسة : تمويل التعافي الاقتصادي بعد النزاعات : ليست التنمية بصيغتها المعتادة.
الجلسة الختامية :
إعلان أسوان للسلام والتنمية المستدامين.. الكلمة الختامية .