بالفيديو والصور.. أئمة الأوقاف: القيادة السياسية توقع الفتن
التقى أئمة بني سويف اليوم الثلاثاء في مؤتمر "وألف بين قلوبهم" لتوضيح مواقفهم الاعتراضية على وكيل الوزارة الإخواني بحضور أئمة بني سويف ومسئولي اتحاد الأئمة الشيخ سيد زايد، والشيخ إبراهيم المغربي، والشيخ إسماعيل بدوي حسن، الشيخ هاشم سيد.
قال الشيخ "إبراهيم المغربي" إن أئمة الأزهر والإخوان والسلفيين يدٌ واحدة، ولكنه يستنكف موقف القيادة السياسية التي تريد أن تفرق شملهم، وتعمل على تغذية الصراعات فيما بينهم.
جاء ذلك اعتراضا من الأئمة على تعيين وكيل الوزارة الجديد "محمد حسن عثمان"، وهو من التربية والتعليم ومن خارج مؤسسة الأزهر، والمنتمي لجماعة الإخوان، ومسئول ملف الدعوة بالجماعة ببني سويف.
وأضاف "المغربي" أنه لو كان تم تعيين وكيل وزارة للصحة من الطرق والكباري مثلا، لقامت الدنيا ولم تقعد، قائلًا: لا أفهم ما سر هذه الاستهانة بالأوقاف وأئمتها؟! وأوضح أنهم بهذا المؤتمر لا يعيبون على شخص وكيل الوزارة، وإنما على صفته، فهو ابن أستاذهم. وضرب مثالا بالمؤاخة بين أئمة الأزهر وقيادات الإخوان، وعلى رأسهم الشيخ حسن جودة مسئول الجماعة في الثمانينات، وأنه كان ينزل من على منبره ليسلم عليه، وأكد المغربي أن هذا المؤتمر خطوة للوقوف ضد هذه الفرقة، وأنهم حاولوا السيطرة على الشباب المتحمس الذين كانوا ينوون إغلاق المكتب في وجه الوكيل الجديد، والتصدي لعمل الخطبة في الميادين، وأن الأمر كان سيتحول إلى فتنة تأكل الأخضر واليابس.