صلاح الدين: النظام السابق مارس كل الموبقات الإعلامية
أكد خالد صلاح الدين، استاذ الإذاعة والتليفزيون ومدير مركز بحوث الرأى العام، أنه لا ينبغي الفصل بين السياسة الإعلامية والتشريعية.
وأوضح أن السياسة الإعلامية هى البوصلة والفلسفة التي تحكم المرجعية والثوابت الإعلامية، مشيرا إلى انها المرآة التي تعكس توجه المجتمع، حتى نستطيع المنافسة الإقليمية والدولية.
وتساءل خلال المؤتمر المنعقد بكلية الإعلام - اليوم الثلاثاء - الخاص بمبادرة تفعيل المجلس الوطنى للإعلام، "هل نحن بحاجة إلى سياسة إعلامية؟"، موضحا أنها مرحلة جوهرية أثناء التحول من نظام ديكتاتوري الذي كان يمارس كل الموبقات من تضليل وتزييف للواقع وتركيز في رموز معينة تقود الإعلام، مؤكدا أننا في حاجة إلى إعلام له ثوابت ومرجعية نحتكم اليها.
وأكد أن السياسة الإعلامية مسألة بالغة الأهمية لضبط الأداء الإعلامى في مصر، ولفت إلى أن الألفاظ الجنسية في البرامج السخرية لابد أن نحتكم فيها للسياسة الإعلامية وليس لميثاق الشرف الإعلامى الاخلاقي.
وأوضح أن السياسة الإعلامية هى الملهم لميثاق الشرف الأخلاقي، ولا يتم بمعزل عن النظم المجتمعية الاقتصادية والتشريعية والاجتماعية والمحددة لتوجهات الدولة الإعلامية.