ما الذي يُذبح لعقيقة المولود؟.. دار الإفتاء تجيب
تعد العقيقة أحد أهم الأبواب التى تكثر فيها الأسئلة خاصة من الأسر التى يرزقها المولى-عز وجل- بمولود جديد، ومن بين تلك المسائل التى تطرح في هذا المجال هو "العقيقة" التى تذبح للمولد الجديد، وما هى الأشياء التى من المفترض أن تذبح بها.
وتعرف العقيقة على أنها مايذبحه الشخص من أنعام عندما يرزقة الله بمولود جديد، من باب توجيهة الشكر للمولى عز وجل على مارزقة من مولود جديد.
إلى أين ينظر المصلي لحظة السجود أثناء الصلاة؟
وفي هذا الإطار أولضحت دار الإفتاء أن "العقيقة" تكون من الإنعام كالشاة والبقر والجمال، مشيرًة انها لأتجوز أن تكون من غير تلك الأنواع.
وهناك خلاف بين العلماء حول العدد المقدر ذبحة عندما يكون المولد ذكر أو أنثى، وهل يتساوي الأثنين فى عدد الأنعام مذبوحة، أم يتساوي الطرفان، وأوضحت دار الإفتاء أن هذه المسالة يوجد بها رأيين عند أهلم العلم.
الرأي الأول يقول فيه أصحابة بأنه العقيقة إذا كانت لمولد ذكرفغنه يتم ذبح "شاتان" له، وإذا كان المولد "فتاة" فيتم ذبح لها شاة واحدة عند العقيقة، مستدلين على ذلك بما روي عن أُمِّ كُرْزٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ العَقِيقَةِ، فَقَالَ:"عَنِ الغُلامِ شَاتَانِ، وَعَنِ الأُنْثَى وَاحِدَةٌ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ ذُكْرَانًا كُنَّ أَمْ إِنَاثًا" أخرجه الترمذي في "سننه".
خالد الجندي: ٧٠ عالما يعكفون على كتابة أضخم موسوعة في القرآن
وكشفت الدار أن الرأي الثاني هو أتباع الغمام المالكي، حيث يرون التساوي بين الذكر والأنثي فى العقية وعدم التفرقة بينهما، مؤكدين ان يجوز ذبح شاة واحدة عن المولود الجديد، بغض النظرعن نوعة هو ولد أو فتاة.
وأستدل أصحاب المذهب المالكي في رأيهم هذا بقول الإمام الخرشي المالكي في كتاب "شرح مختصر خليل" : وأشار بقوله واحدة إلى أن التي تذبح في سابع الولادة إنما هي واحدة لا بعض منها كان المولود ذكرًا أو أنثى.
وانتهت دار الإفتاء بعد عرض الرأيين فى مسالة الذي يذبح في العقيقة، بأنه من بفاب التيسر على الناس، فمن لايقدر على ذبح شاتين، فيجوز له ان يذبح شاة واحدة نزولًا على قول المالكية، الذين قالوا أنه يجوز ذبح شاة واحدة للمولد سوا اكان المولد ذكر أم أنثي.