بعد خفض الأسعار 50%.. تأسيس اتحاد لحماية مزارعي الفراولة ووقف التعامل مع الشركات المصدرة
اجتمع أكثر من 300 مزراع لمحصول الفراولة يمثلون أكبر المحافظات التي تحتضن تلك الزراعة التصديرية الهامة في قرية كفر صهبي بالقليوبية لمناقشة أزمة خفض الشركات المصدرة لأسعار الفراولة أكثر من 50%، دون أسباب أو مبررات.
وقال المجتمعون أن المساحات المنزرعة بالفراولة في مصر بلغت أكثر من 30 ألف فدان، وتستوعب عمالة كثيفة لطبيعة المحصول، حيث يعمل بهذا القطاع أكثر من 3 ملايين شخص بين عمالة يومية وموسمية نظرا لطول موسم الزراعة إلى 9 أشهر.
وكشف محمد الجوهري أحد المتحدثين خلال الاجتماع عن سعي عدد من الشركات المصدرة إلى رفع سعر كرتونة الفراولة بواقع 15 جنيه للوفاء بالتزامتها تجاه عملائها في الخارج وهو ما يفضح تلاعب الشركات بالأسعار ومقامرتها بمصير المزارعين وأقواتهم.
وتوصل المجتمعون إلى عدة بنود هامة وأوصوا بتعميم تلك البنود بين مزارعي الفراولة في الجمهورية:
وشملت بنود الأتفاق الأتي :
- التوقف تماما لمدة أسبوع عن التعامل مع كل شركات تصدير الفراولة.
- تسويق المنتج محليا أو تجميده خلال هذا الأسبوع.
- عدم مزاولة العمل في تعبئة وتوريد الفراولة إلى الشركات المصدرة إلا بعد عقد اجتماع موسع بين المزارعين وممثلي الشركات والاتفاق على مباديء واضحة في التعامل خلال المتبقي من الموسم التصديري.
- الشروع في اتخاذ خطوات جادة لتأسيس اتحاد منتجي ومصدري الفراولة كممثل عن مزارعي المحصول لحفظ حقوقهم وتطوير المهنة بشكل عام
- تنظيم وقفة رمزية بالفراولة علي عدد من الطرق الرئيسية لتوصيل صوت المزارعين الي المسئولين في الحكومة
- مراسلة كافة الجهات المسئولة في الدولة بحماية المواطن بتفاصيل أزمة مزارعي الفراولة ومحاولات الشركات التلاعب بقوتهم.
- التوصية بتطبيق المواصفات التصديرية فيما يتعلق بالمبيدات المستخدمة ومتبقياتها في الإنتاج الموجه للسوق المحلي.
- إعداد قائمة سوداء تشمل أسماء أسوأ الشركات المصدرة للفراولة والتوصية بوقف التعامل معها.
