أبرز ٣ مشاهد بالمرافعة في ولاية سيناء.. إمداد الجماعة بطائرة عبث وهي من "ألعاب الاطفال".. لم يحدث إتفاق علي قتل الإعلامي إسلام البحيري والتأجيل للغد 

أستغرقت جلسة اليوم من محاكمة المتهم حمادة السيد مُدافع أسوان و 43 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء" أكثر من ٥٠ دقيقة،وأستمعت المحكمة فيها لمرافعة دفاع بعض المتهمين بالقضية. 

وتسرد فيتو في التقرير التالي أهم ما جاء بمرافعة الدفاع خلال الجلسة :

اليوم.. سماع المرافعة بمحاكمة المتهمين بـ "ولاية سيناء"

ألعاب أطفال 

قال خالد المصري، دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء" بمرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، دافعاً بانتفاء جريمة إمداد الجماعة محل القضية لموكليه أرقام 3 و 15 و 16 و 28 بأمر الإحالة.

إنه بخصوص إمداد الجماعة بطائرة بريموت كونترول، فإن ذلك لم يجد له أثرًا في الأوراق على حد قوله، وتابع بأنه لو كانت موجودة فإن ذلك النوع من الطائرات هو من "ألعاب الأطفال" ذات المدى المحدود الذي لا يتجاوز الثلاثين أو الأربعين مترًا، وعن تهمة الإمداد بمعلومة أكد الدفاع أن القانون أوجب أن تكون المعلومة سرية وأن يتم العمل بها ليكون الفعل مُجرماً، نافياً توافر ذلك في حالة موكليه.

ولفت إلى عدة شهادات لموكله أحمد الحلواني تؤكد حسن سيره وسلوكه، من بينها شهادات لجيرانه المسيحيين الذين نفوا عنه أي سلوك غريب تجاههم.

قتل إسلام البحيري 

ونفى خالد المصري المحامي، تهمة الاتفاق الجنائي لقتل الإعلامي إسلام بحيري وأمين شرطة آخر، وقال تعليقًا على ذلك الاتهام :"لم يتفقوا ولم ينفذوا ولم يحدث اتفاق"

موكلي قارئ 

أكد خالد المصري، عضو هيئة الدفاع عن متهمي القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء"،في مرافعته إلى أن موكله قاريء  للعلم الشرعي، ورد في التحقيقات على أفكار داعش مُفندًا أفكارهم بجواز قتل غير المسلمين، وشدد على أن ذلك مُخالفًا لما أجمع عليه أهل السنة ، نافياً أن يكون منضماً لداعش أو متولياً لمسئولية قيادة فيها.

التأجيل 

وأجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، مُحاكمة حمادة السيد مُدافع أسوان و 43 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء" لجلسة الغد لمواصلة مرافعات الدفاع.

وكانت النيابة قد احالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لانهم فى غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء وفى خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع، قيادة فى جماة إرهابية داخل البلاد بان أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة " ولاية سيناء" التى تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، ولالاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها، واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والهامة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق الأغراض التى تدعوا اليها