قائد عسكري روسي يحذر "الناتو" من الاقتراب للقطب الشمالي
حذر قائد الأسطول الشمالي الروسي ونائب الأدميرال ألكسندر مويسيف، دول حلف الناتو من الاقتراب إلى القطب الشمالي، حيث وصفه بالـ «الفناء الخلفي القطبي لروسيا».
وأشار قائد الأسطول الشمالي إلى زيادة انتشار حلف شمال الأطلسي في المياه القطبية، محذرًا من أن المناورات العسكرية التي تقوم بها بريطانيا والولايات المتحدة إلى جانب بعض الدول الغربية الأخرى، قد تضاعفت خلال خمس سنوات.
قمة "الناتو" تخطط لاتخاذ قرار بتعزيز وجودها العسكري في الجناح الشرقي
ويأتي ذلك في الوقت الذي أمر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإعادة فتح وتحديث القواعد العسكرية على طول ساحل روسيا المتجمد الشمالي، الممتد على مسافة 15 ألف ميل، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال قائد الأسطول الشمالي: "يجب أن نتوقع زيادة إضافية في الوجود العسكري للناتو بالقطب الشمالي في المستقبل القريب، مما يزيد من احتمالية نشوب صراع"، وحث الناتو على الابتعاد عن القطب الشمالي الغني بالمعادن.
وأضاف: "في السنوات الأخيرة قامت القوات المسلحة المشتركة لدول الناتو بعشرات التدريبات بالقرب من حدودنا الشمالية، كانت التدريبات مختلفة في أحجامها، وتتضمن أسلحة متنوعة، تتراوح بين الغواصات النووية ومجموعات القتال المتنقلة وبعض الوحدات الأخرى، بما في ذلك قوات العمليات الخاصة".
واتهم قائد الأسطول الشمالي الروسي الدول الغربية وحلف الناتو، بالسعي للضغط على روسيا من خلال فرض العقوبات، والفشل في الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية، والاستعداد لاستخدام القوة العسكرية كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية.
الجدير بالذكر أن التقديرات الغربية تشير إلى وجود موارد هائلة غير مستغلة من الطاقة في القطب الشمالي، تضم 90 مليار برميل من النفط، و 1.7 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، و 44 مليار برميل من سوائل الغاز الطبيعي.