قانوني يطالب بتشديد عقوبة الإهمال المؤدي إلى الموت أو الإصابة
طالب أيمن محفوظ، المحامي، أن تقصير المسئولين، بتشديد عقوبة التقصير أو الإهمال لحماية أرواح المواطنين.
جاء ذلك عقب مصرع الطالبة "لمياء محمد" بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، عقب سقوطها من شرفة بلكونة المدينة الجامعية في أثناء نشر ملابسها.
كما اشتكت الطالبات من مناشير السكن الجامعى، مؤكدين أنها غير آمنة، ولا بد من الوقوف على كرسى أو شىء مرتفع لنشر الملابس، وهو ما يشكل خطرا على حياتهم.
وفاة طالبة بآثار القاهرة باسفكسيا الخنق أثناء الاستحمام في بولاق الدكرور
وذكرت التحقيقات أنه اختل توازنها في أثناء وقوفها فى الشرفة لنشر ملابسها، ما أسفر عن سقوطها وفاتها، وأكدوا أنها لم تكن تعانى من أى مشاكل نفسية تدفعها للانتحار أو أن وراء وفاتها شبهة جنائية.
كما توفيت من يومين الطالبة "إجلال محمد" بكلية الآثار جامعة القاهرة داخل سكن التدريس ببولاق الدكرور مختنقة ببخار السخان، حيث تبين أن الحمام بالجامعة لا يوجد به وسائل تهوية جيدة، كما أن جميع النوافذ كانت مغلقة وقت استحمامها.
وقال "محفوظ": تتعددت الحوادث النائجة عن التقصير والإهمال وعليه يجب محاسبة الموظفين المقصرين إذا نتج إصابة نتيجة هذا الإهمال طبقا لنص الماده 244 من قانون العقوبات والعقوبة هي الحبس والغرامة أو إحدى العقوبتين وإذا نتج وفاة شخص أو أكثر تكون العقوبة طبقا لنص الماده 238 عقوبات بعقوبة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنين والغرامة .
وأشار أيضا إلى أنه مع حق الجهة الإدارية وضع عقوبة إدارية على المسئول المقصر في أداء وظيفته.