مسلحون يغتالون مسئولا أمنيا رفيعا في عدن
اغتال مسلحون مسئولا أمنيا رفيعاً في مدينة عدن، في أحدث عملية اغتيال تشهدها المدينة التي أقرها الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، عاصمة مؤقتة لليمن عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء مطلع العام 2015.
وقال مصدر أمني وآخر طبي: "إن مسلحين اغتال العقيد محمد صالح نائب مدير القوى البشرية للحزام الأمني أمام منزله في حي المنصورة وسط عدن".
ويعد "الحزام الأمني"، قوات حديثة أنشأت بدعم التحالف العربي لمحاربة التنظيمات الإرهابية، وتعرضت خلال السنوات الماضية لحملات إعلامية وحقوقية من الإخوان وقطر، على خليفة تنفيذها عمليات أمنية وعسكرية ضد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بفرع الإخوان في اليمن، وجاءت عملية الاغتيال في ظل تحشيد إخواني وحوثي في محافظة أبين، وتحركات سياسية إخوانية في وادي حضرموت.
السعودية تعلن إمكانية التوصل لتهدئة تتبعها تسوية مع الحوثيين
وتقول مصادر إن التصعيد الإخواني المتزامن مع تصعيد حوثي يأتي في إطار رفض التنظيم الممول من أطراف إقليمية معادية للتحالف العربي، يهدف إلى ضرب اتفاق الرئيس الذي وقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية في الخامس من نوفمبر الماضى.
وكان مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية، هاجموا بوابل من الرصاص، مساء يوم السبت، في مدينة عدن، محمد صالح، نائب مدير القوى البشرية في قوات الحزام الأمني المدعومة من قبل الإمارات، وأردوه قتيلا قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتشهد المدينة الجنوبية خلال الأيام الأخيرة، موجة اغتيالات شبه يومية، في مؤشر على التعقيدات التي تواجه تحالف الحكومة المعترف بها في تنفيذ اتفاق للتهدئة مع الانفصاليين الجنوبيين، رعته الرياض مطلع الشهر الماضي.
من جهة ثانية، أعلنت جماعة الحوثيين، إسقاط طائرة استطلاعية، جنوبي منطقة جازان السعودية، بعملية دفاعية هي الرابعة خلال اسبوع، كما تم تدمير مروحية أباتشي في المنطقة الحدودية بين البلدين.