حب بين الروح والجسد!!
سنطلب العبرة ولو من الصين.. التي في إحدى مقاطعاتها راح الشيخ المسن يروي لأحدهم قصة عجيبة فقال:
أبلغه والده وهو يحتضر وقد كان هو في العشرين، أن يذهب بعد رحيله إلى عمته أي أخته.. التي لم يرها منذ عشرين عاما عندما ترك بلدتهم التي ولدوا وتربوا فيها.. وانه قبل مغادرته لبلدتهم تعاهد مع أخته على زواج
أولادهما.. إذ أنجب هو ولدا وقد أنجبت هي ابنة ولدت قبل سفره فعلا وكانت مثل القمر!
سافر "وانج شو" عبر أكثر من وسيلة مواصلات إلى بلدة عمته البعيدة، وهناك أبلغه أحدهم أنها سيدة شهيرة، وأن زوجها أكبر تاجر في القرية.. وأوصله إلى هناك لكنه حذره من عنف زوجها وحدته وتركه مسرعا!
اقترب من المتجر وكان لتجارة الأعشاب والتوابل فصرخ فيه صاحب المحل: ماذا تريد. ولماذا تنظر هكذا؟! رد بأنه يريد عمته! فسخر منه وقال لا نبيع عمتك هنا!
بعد أن عرفه بنفسه اصطحبه معه للبيت، ولم تكن زوجته هناك فطلب من ابنته أن تعد إحدى الغرف بالمنزل للضيف.. أبلغته الابنة أن الغرفة ممتلئة بالبضاعة ولن تليق بالضيف.. فأبلغها أنه لن يبقى طويلا.. لكن وهي تصطحبه إلى الغرفة تعرف أنه "وانج شو" ابن خالها ويعرف هو أنها ليست الخادمة بل تشين ابنة عمته!
يعمل لدى زوج عمته الذي يكلفه فوق طاقته، لكن ذلك لم يشفع له ليوافق على زواجه من ابنته.. ابنة عمته.. تحاول العمة الضغط على زوجها لكنه يرفض ويطرده رغم حزن الابنة!
يهرب "وانج شو" خوفا من تعقب زوج عمته تاركا "تشين" حبيبته، ولكن كان النهار قد غادر ولا توجد أي مواصلات فيبلغه أحدهم أنه لا يمكن السفر إلا عبر النهر الأصفر.. يوافق.. وبعد ثلاثة ليال يصل إلى مكان ما.. يشعر هناك أن "تشين" في خياله وفي منامه لكنه يسمع صوتها تحدثه! اعتقد أنها أوهام لكنه تأكد أنها معه حقيقة وأنها لحقت به!
يتزوجان.. يعملان عند سيدة ريفية في إحدى قرى الصين البعيدة، ويرعيان أرضها، وتدين لهما بالمعروف بعد أن استردت الأرض عافيتها. وتطلب منهما البقاء طول العمر، لكنهما بعد أن أنجبا يرغبان في العودة إلى أهلهما.. عمته وزوجها -التي هي أمها والذي هو ابوها- ويسافران بالفعل كل هذا السفر الطويل في أرض الصين الواسعة الشاسعة!
يصلان بالفعل.. تستعجل الذهاب للمنزل فقد وحشتها أمها وكذلك أباها.. يرفض.. ويتركها في المحطة ليذهب إلى أبيها أولا يستطلع رأيه.. وهناك يقابله والدها بفتور وليس بغضب.. ويسأله: هل نجحت في حياتك بعد أن غادرت المكان؟ يقول له نعم. وأن ابنته "تشين" ساعدته في ذلك! يسأله: وما دخل ابنته بالأمر؟ يرد: لأنها لحقت بي وتزوجنا! يضحك أبوها ساخرا.. كيف ذلك و"تشين" مريضة وقعيدة في البيت منذ رحيله!
يندهش جدا.. ويطلب منه الذهاب معه للبيت ليتأكد ويسلم على عمته.. في الطريق كلاهما يسخر من الآخر.. وبعد عناق طويل لعمته فتحت له غرفة ابنتها فإذا بها شاحبة اللون مريضة لا تتحرك كالتمثال فعلا.. إذن من الذي تزوجها وأنجب منها وتنتظره بالمحطة الآن!
غدا نكمل..
سافر "وانج شو" عبر أكثر من وسيلة مواصلات إلى بلدة عمته البعيدة، وهناك أبلغه أحدهم أنها سيدة شهيرة، وأن زوجها أكبر تاجر في القرية.. وأوصله إلى هناك لكنه حذره من عنف زوجها وحدته وتركه مسرعا!
اقترب من المتجر وكان لتجارة الأعشاب والتوابل فصرخ فيه صاحب المحل: ماذا تريد. ولماذا تنظر هكذا؟! رد بأنه يريد عمته! فسخر منه وقال لا نبيع عمتك هنا!
بعد أن عرفه بنفسه اصطحبه معه للبيت، ولم تكن زوجته هناك فطلب من ابنته أن تعد إحدى الغرف بالمنزل للضيف.. أبلغته الابنة أن الغرفة ممتلئة بالبضاعة ولن تليق بالضيف.. فأبلغها أنه لن يبقى طويلا.. لكن وهي تصطحبه إلى الغرفة تعرف أنه "وانج شو" ابن خالها ويعرف هو أنها ليست الخادمة بل تشين ابنة عمته!
يعمل لدى زوج عمته الذي يكلفه فوق طاقته، لكن ذلك لم يشفع له ليوافق على زواجه من ابنته.. ابنة عمته.. تحاول العمة الضغط على زوجها لكنه يرفض ويطرده رغم حزن الابنة!
يهرب "وانج شو" خوفا من تعقب زوج عمته تاركا "تشين" حبيبته، ولكن كان النهار قد غادر ولا توجد أي مواصلات فيبلغه أحدهم أنه لا يمكن السفر إلا عبر النهر الأصفر.. يوافق.. وبعد ثلاثة ليال يصل إلى مكان ما.. يشعر هناك أن "تشين" في خياله وفي منامه لكنه يسمع صوتها تحدثه! اعتقد أنها أوهام لكنه تأكد أنها معه حقيقة وأنها لحقت به!
يتزوجان.. يعملان عند سيدة ريفية في إحدى قرى الصين البعيدة، ويرعيان أرضها، وتدين لهما بالمعروف بعد أن استردت الأرض عافيتها. وتطلب منهما البقاء طول العمر، لكنهما بعد أن أنجبا يرغبان في العودة إلى أهلهما.. عمته وزوجها -التي هي أمها والذي هو ابوها- ويسافران بالفعل كل هذا السفر الطويل في أرض الصين الواسعة الشاسعة!
يصلان بالفعل.. تستعجل الذهاب للمنزل فقد وحشتها أمها وكذلك أباها.. يرفض.. ويتركها في المحطة ليذهب إلى أبيها أولا يستطلع رأيه.. وهناك يقابله والدها بفتور وليس بغضب.. ويسأله: هل نجحت في حياتك بعد أن غادرت المكان؟ يقول له نعم. وأن ابنته "تشين" ساعدته في ذلك! يسأله: وما دخل ابنته بالأمر؟ يرد: لأنها لحقت بي وتزوجنا! يضحك أبوها ساخرا.. كيف ذلك و"تشين" مريضة وقعيدة في البيت منذ رحيله!
يندهش جدا.. ويطلب منه الذهاب معه للبيت ليتأكد ويسلم على عمته.. في الطريق كلاهما يسخر من الآخر.. وبعد عناق طويل لعمته فتحت له غرفة ابنتها فإذا بها شاحبة اللون مريضة لا تتحرك كالتمثال فعلا.. إذن من الذي تزوجها وأنجب منها وتنتظره بالمحطة الآن!
غدا نكمل..