107 أعوام على اكتشافه.. تمثال نفرتيتي رمز الجمال الأنثوي (صور)
حدث في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر عام 1912م، اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي زوجة الفرعون إخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير، وحماة توت عنخ آمون والذي تم اكتشافه في منطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا جنوب مصر.
وتعد الملكة نفرتيتي من أقوى النساء في مصر القديمة، واشتهرت بلقب الجميلة نظرا لجمالها الصارخ الذي يجسده التمثال النصفي وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتى، الذي تم العثور عليه ونقل إلى متحف برلين في ألمانيا الذي ما زال هناك حتى الآن، فقد عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها، وساعدت توت عنخ آمون على تولى المُلك، وعاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
تمثال نفرتيتي أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون، فقد جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمزا من رموز الجمال الأنثوىّ، والذي عثر عليه فريق تنقيب ألماني عن الآثار بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر عام 1912، ووضع التمثال في عدة مواقع في ألمانيا منذ عثر عليه، بما في ذلك منجم ملح في ميركس-كيسلنباخ، ومتحف داهليم في برلين الغربية، والمتحف المصري في شارلوتنبورغ والمتحف القديم في برلين.
وأصبح التمثال النصفي لنفرتيتي رمزًا ثقافيًا لبرلين وكذلك لمصر القديمة، كما أثار جدلًا عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى مصر.
وشاركت الملكة نفرتيتي زوجها في عبادة الإله الجديد الواحد "آتون قوة قرص الشمس" وكانت هي وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون، بحيث أن تمنح المباركة الكاملة فقط عندما يتحد الزوجان الملكيان، وقامت نفرتيتي خلال السنوات الأولى لحكم زوجها بتغيير اسمها طبقًا لتغيير عقيدتها إلى نفرنفراتون نفرتيتي الذي يعنى "آتون يشرق لأن الجميلة قد أتت".
تفاصيل اكتشاف ١٩ كتلة أثرية حجرية في ميت رهينة
وبعد العام الثاني عشر لحكم إخناتون اختفت نفرتيتى ولم يوجد أي ذكر لها ويعتقد أنها توفيت ودفنت في مقبرة أخت أتون ويعتقد أيضا أن توت عنخ آمون نقل مومياءها مع والده أخناتون عندما هجرت أخت أتون.
وعجز علماء المصريات عن تحديد موضع قبر نفرتيتي طيلة سنوات من البحث بعد اكتشاف قبر توت عنخ آمون، وفي سنة 2015 أعلن الدكتور نيكولاس ريفيس من جامعة أريزونا إنه ربما يكون قد عثر على قبر الملكة وإنها ربما تكون قد دفنت سرا داخل قبر توت عنخ آمون.