التعليم العالي: 1800 منحة في الدراسات العليا للطلاب الأفارقة خلال 2019
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور إسلام أبو المجد مستشار الوزير للشئون الأفريقية، حول حصاد أداء الوزارة على الصعيد الأفريقي، خلال العام الدراسي 2019.
وأشار التقرير إلى دور مصر كأحد الداعمين لمجموعة الـ10 للتعليم العالي والبحث العلمي بأفريقيا، حيث قدمت مصر نموذجًا استرشاديًا لدول القارة - تحقيق أجندة أفريقيا للتعليم العالي - وأصدرت مصر حزمة من التشريعات الداعمة لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك برقم 23 لسنة 2018.
وأضاف التقرير أن الوزارة حققت إستراتيجية دعم حق المرأة في التعليم، من خلال إنشاء برامج تساهم في دعم العملية التعليمية والبحثية للمرأة، ودعم القيادات النسائية، وكذلك تعمل على تفعيل برامج ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في العملية التعليمية والبحثية؛ لضمان حصولهم على كافة الحقوق في التعليم والوظائف، والانتهاء من مسودة قانون المترولوجيا، الذي سيعمل على دعم الاقتصاد المصري.
ولفت التقرير إلى أن الوزارة دعمت جامعة الأزهر في استضافة مقر "اتحاد الجامعات الأفريقية" لدول شمال أفريقيا، وذلك إلى جانب التنسيق لإبرام مذكرات تفاهم وتعاون بين اتحاد الجامعات الأفريقية والهيئة الوطنية لتدريب وتأهيل كوادر تعليمية أفريقية، وإبرام مذكرة تفاهم وتعاون بين اتحاد طلاب الجامعات الأفريقية واتحاد الجامعات العربية؛ من أجل تحقيق التوءمة وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى مبادرة إطلاق قمر أفريقي بالتعاون مع اليابان، حيث شاركت الوزارة في كافة الاجتماعات واللقاءات الخاصة بأفريقيا، ومنها "التيكاد 7" باليابان، والتي تم من خلالها إعلان مبادرة إطلاق قمر أفريقي بالتعاون مع اليابان.
وأضاف التقرير أن الوزارة حققت طفرة في توفير المنح الدراسية للطلاب الأفارقة، حيث تم التصديق على زيادة أعداد المنح الدراسية المقدمة لهم، لتصل إلى 1800 منحة للدراسة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.
وأضاف التقرير أن الوزارة دشنت موقع إلكتروني وتطبيق بعنوان "ادرس في مصر"؛ لتسهيل تسجيل الطلاب الراغبين في التقدم للمنح إلى جانب تذليل العقبات للدارسين الأفارقة، خلال فترة إقامتهم في مصر، كما تم زيادة عدد المنح المقدمة لهم في إطار برنامج المنح الدراسية للوافدين، وبرامج التبادل الطلابي الثنائي، وحث الجامعات الخاصة على المساهمة في تقديم المنح لهم، وكان نتيجة ذلك، توفير 100 منحة مقدمة من الجامعة البريطانية، و50 منحة مقدمة من الجامعة الأمريكية، كما تم زيادة قيمة المنح الشهرية المقدمة للطلاب الوافدين في حال إقامتهم بالمدن الجامعية أو غيرها.
وأوضح التقرير أنه تم تقديم دورات تدريبية للطلاب الأفارقة من خلال الجامعات والمراكز البحثية، كان من بينها تدريب ممثلي 20 دولة أفريقية بمعهد أمراض العيون التابع للوزارة.
وأشار التقرير إلى أن الوزارة قامت بوضع خريطة للمؤتمرات الأفريقية خلال عام 2019، حيث تم تنظيم ما يقرب من 35 مؤتمرًا علميًا وورش عمل متخصصة بحضور ما يزيد على ألف مشارك من الدول الأفريقية في التخصصات المختلفة، منها (الطب والغذاء والبيئة والطاقة الجديدة والمتجددة وعلوم البحار والمحيطات والأسماك، وغيرها).
ولفت التقرير إلى أن الوزارة نظمت أسبوع شباب الجامعات الأفريقية الأول بأسوان، بتمثيل وفود من 22 دولة أفريقية، بالإضافة إلى مساهمة الوزارة مع جامعة الأزهر في تنظيم وعقد الأولمبياد الأول لشباب الجامعات الأفريقية بمشاركة من الجامعات المصرية والدارسين الأفارقة في الجامعات ولمدة أسبوع.
وأضاف التقرير أنه في إطار التعاون بين الجامعات المصرية والأفريقية، تم عقد منتدى التعاون المصري السوداني بالتنسيق بين وزارتى التعليم العالى في البلدين، والتي تم على إثرها، تجديد وتفعيل عدد 12 مذكرة تفاهم وتوقيع 3 مذكرات تفاهم جديدة بين الجامعات المصرية والسودانية، إلى جانب تشجيع الوزارة لإبرام اتفاقات ثنائية بين الجامعات والمراكز المصرية ونظيرتها الأفريقية، وتم بالفعل توقيع ما يقرب من 20 مذكرة تفاهم في عدد من التخصصات المختلفة.
وأوضح التقرير أن الوزارة شاركت في كافة اجتماعات الاتحاد الأفريقي لمفوضية الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا الخاصة بإعداد وتنفيذ برامج البحث العلمي الأفريقية وتنفيذ أجندة أفريقيا 2063، حيث شاركت الوزارة في اجتماعات اللجنة المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا، وكذلك اجتماعات الحوار الثنائي للتعاون (الأفريقي - الأوروبي) وتحديد أولويات هذا التعاون، والتي تم تحديدها في المحاور الثلاثة (الزراعة والغذاء، الطاقة الجديدة والمتجددة، والبحوث والابتكار)، وانتهت الوزارة من إعداد اتفاقية المقر لاستضافة مقر وكالة الفضاء الأفريقية تمهيدًا لبدء عملية التنفيذ.
وأشار التقرير إلى أن جامعة قناة السويس استطاعت بالتعاون مع وزارة الزراعة، الحصول على موافقة الاتحاد الأفريقي، لإنشاء مركز تميز للثروة السمكية بمصر؛ بهدف منح درجات لطلاب الدراسات العليا في تخصص المصايد والمزارع السمكية والتصنيع السمكي.
وأوضح التقرير أن الوزارة أطلقت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبادرة إعداد إستراتيجية الذكاء الاصطناعى لأفريقيا، والتي تسعى من خلالها لتعميق استخدام الذكاء الاصطناعى داخل الجامعات والمراكز البحثية بمصر والدول الأفريقية، بالإضافة إلى التعاون الثنائي بين أكاديمية البحث العلمي في مصر والمركز البحثى لجنوب أفريقيا في التخصصات المختلفة مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تنظمها مذكرة التفاهم الثنائية بين وزارتى التعليم العالي والبحث العلمي بالبلدين.