بعد تورط متدرب سعودي.. أول تعليق من "بن سلمان" على هجوم القاعدة الأمريكية في فلوريدا
أدان كبار قادة المملكة ومسئوليها، في ساعة مبكرة من اليوم السبت، هجوم فلوريدا الذي نفذه متدرب سعودي في قاعدة عسكرية أمريكية، وتقديم التعازي لعائلة الضحايا.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان على حـادث إطلاق النار في ولاية فلوريدا، في عدة تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر": "أنا مثل العديد من الأفراد العسكريين السعوديين الآخرين تدربت في قاعدة عسكرية أمريكية، واستخدمنا هذا التدريب القيم للقتال جنبا إلى جنب مع حلفائنا الأمريكيين ضد الإرهاب والتهديدات الأخرى".
وأضاف: "قدم عدد كبير من الخريجين السعوديين في المحطة البحرية الجوية في بينساكولا للعمل مع نظرائهم الأمريكيين في جبهات القتال في جميع أنحاء العالم، ما ساعد على حماية الأمن الإقليمي والعالمي".
وأكد نائب وزير الدفاع أن "حـدث اليوم مأساوي، الجميع في السعودية أدين بشدة من قبل الجميع في المملكة العربية السعودية".
وقال وزير الخارجية السعودي، في تغريدة باللغة الإنجليزية عبر تويتر: إن الحادثة جريمة بشعة، مقدمًا تعازيه لعوائل الضحايا، ومشيدًا بقدرات الأمن في السيطرة على منفذ الهجوم وقتله.
كما قدم وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية، عادل الجبير، تعازيه لضحايا الهجوم القتلى والمصابين وللشعب الأمريكي في الحادثة المأساوية على حد وصفه.
وقدمت السفيرة السعودية في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر، تعازيها أيضًا في ضحايا الهجوم الذي وصفته بالمروع، وقالت إن السعوديين مجمعون على إدانة الجريمة ومتضامنون مع أصدقائهم الأمريكيين.
في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أطلق شخص النار داخل قاعدة ”بنساكولا“ الجوية في فلوريدا، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص من ضمنهم المهاجم وإصابة آخرين.
وتوالت التقارير عن الحادث تباعًا، لتكشف عن كون منفذ الهجوم ضابط سعودي شاب يدعى محمد الشمراني، ويتدرب في القاعدة الأمريكية، دون تحديد دوافع الهجوم.
وأبلغ الملك سلمان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اتصال هاتفي أدان فيه الهجوم وقال إن منفذه لا يمثل السعوديين، أنه وجه أجهزة الأمن السعودية بالتعاون مع السلطات الأمريكية التي تحقق في الهجوم.
وتضم القاعدة 16 ألف عسكري وأكثر من 7 آلاف و400 مدني، وتعتبر مركز تدريب أول لطياري البحرية، وتُعرف بأنها ”مهد طيران سلاح البحرية“، كما أنها تستقبل طلابًا من كافة أنحاء العالم.
ويأتي حادث إطلاق النار اليوم بعد يومين فقط من قيام بحار أمريكي بقتل اثنين من الموظفين المدنيين، وإصابة آخر قبل أن يقتل نفسه في بيرل هاربور في حوض بناء السفن في هاواي.