جريمة مع أذان العشاء.. مكوجي يقتل مسنة داخل شقتها بالسيدة زينب.. طلب منها كوب ماء وانقض عليها ليخنقها بإيشارب.. سحب الجثة للحمام وأشعل النار بها لإخفاء الجريمة..والمتهم: كنت مديونا وخططت لسرقتها (صور)
جريمة بشعة شهدتها منطقة السيدة زينب، الإثنين الماضى، عندما أقدم عامل مكوى بخنق مسنة داخل حمام شقتها وإشعال النيران بها ليخفى أي شبه جنائية عنه لكنه اكتشف أمره، وتمكن رجال مباحث القاهرة من ضبطه وإحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
بداية الواقعة
كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة مساء الإثنين الماضي، تجول إبراهيم بشارع الفلكى حاملا في يده كيس بلاستيك أبيض بداخل ملابس مكواة، وعندما تأكد عدم وجود أحد يرصده دخل عقارا رقم 20 المكون من 6 طوابق، وصعد حتى وصل إلى شقة الحجة "هبة" في العقد السابع من عمرها، ثم ظل يطرق على باب شقتها وهو في حالة من الرعب وينظر يمينا ويسارا خوفا من أحد يشاهده أثناء دخوله الشقة.
ارتكاب الجريمة
وبعد لحظات فتحت الحجة "هبة" باب شقتها وجدت إبراهيم حاملا لها المكواة، ولكن وجه يبدو عليه الإرهاق وعندما سألته عما به رد عليها أنه منهك من العمل فطلب منها كوبا من الماء، سمحت له بالدخول ليضع المكوى على ترابيزة السفرة، وتوجهت إلى المطبخ لتحضر له كوب الماء.
عقب وضع المتهم المكواة على الطرابيزة توجه إلى باب الشقة وقام بإغلاقه، ثم توجه مسرعا خلف الضحية وقام بالتعدى عليها وخنقها بيده في محاولة للتخلص منها، لكنه لم يتمكن منها لمقاومتها له وأسقطها أرضا، ثم توجه لغرفة النوم وأحضر "إيشارب" وقام بلفه حول رقبتها وضغط عليها حتى فارقت الحياة.
خطة جهنمية
وبعد أن قام المتهم بارتكاب جريمته توجه إلى غرفة النوم للبحث عن أي شيء ثمين، وأثناء البحث عثر على 20 ألف جنيه داخل الدولاب، وضعهم داخل كيس بلاستيك أسود، وجلس بجوار الجثة يخطط كيف يتخلص من الجثة لتظهر أنها قضاء وقدر، وبعد لحظات قام بتكبيل يديها وربط عنقها بمرحاض الحمام، ثم وتوجه لغرفة نومها وأحضر بعض ملابسها ووضعها على الجثة وأشعل النيران بها وفر هاربا متوجها إلى محافظة المنيا لتسديد قيمة القرض الذي اقترضه من والدة صديقه.
اكتشاف الجريمة
مع أذان العشاء شهد الأهالي تصاعد ألسنة اللهب من داخل شقة بالطابق الثالث بعقار 20 بشارع الفلكى، حاولوا إخمادها لكن الحريق كان شديدا فاستعانوا بالحماية المدنية التي تمكنت من إخمادها.
وانتقل رجال المباحث لمكان الحريق وبالفحص عثروا على جثة المسنة، مسجاة على ظهرها بأرضية دورة المياه، مكبلة اليدين ومربوطة من العنق بمرحاض دورة المياه باستخدام قطعة قماش وبها إصابات عبارة عن تفحم بالجزء السفلى وآثار خنق بالعنق، وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة، تم نقل الجثة إلى المشرحة.
وأمر اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، بتشكيل فريق بحث وتحرى لكشف ملابسات الحادث، وقام فريق من رجال المباحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لفحصها، كما قام فريق آخر بالاستماع لأقوال الجيران وشهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة.
كاميرات المراقبة
ورصدت كاميرات المراقبة دخول أحد الشباب حاملا في يده كيس بلاستيك أبيض بداخله ملابس، وبعد مرور نصف ساعة خرج من العقار مسرعا حاملا في يده كيس بلاستيك أسود.
وكشفت التحريات، أن الشخص الذي رصدته كاميرات المراقبة يدعى "إبراهيم.م" ٣٢ سنة، عامل بمحل مكوجى، وأنه يتردد على المجنى عليها دائما، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
ضبط المتهم
بناء على إذن من النيابة العامة، تمكن رجال المباحث من ضبطه في أحد الأكمنة المعدة له، وبمواجهته بالتحريات أنكر وادعى أنه كان مقيما في محافظة المنيا وقت الحادث، وعند مواجهته بتفريغ كاميرات المراقبة اعترف بارتكاب الواقعة.
اعترافات المتهم
وأضاف المتهم، أنه نظرًا لمروره بضائقة مالية لاقتراضه مبلغ ١٥ ألف جنيه من بنك التنمية الزراعية فرع أبو قرقاص بمحافظة المنيا بضمان والدة أحد أصدقائه وعدم تمكنه من سداد قيمة القرض ومطالبة الأخيرة له بسداد المبالغ المالية المتأخرة عليه خشية تعرضها للمساءلة القانونية، وعلمه باحتفاظ الضحية بمبالغ مالية داخل مسكنها وإقامتها بمفردها، لطبيعة عمله وتردده عليها، فخطط لسرقتها.
الخنق بإيشارب
وتابع المتهم في اعترافاته، أنه توجه لمسكن المجنى عليها لتسليمها بعض الملابس "مكواة" وعقب دخوله الشقة محل سكنها طلب منها إحضار كوب مياه وحال دخولها المطبخ قام بالتعدى عليها وخنقها بيده في محاولة للتخلص منها، إلا أنه لم يتمكن من ذلك فقام بإحضار "إيشارب" وقام بخنقها مرة أخرى حتى تأكد من وفاتها.
حرق الجثة
وأضاف، أنه قام بتكبيل يديها وربط عنقها بمرحاض دورة المياه وإحضار بعض الملابس الخاصة بها ووضعها على الجثة وإضرام النيران بها، وعقب ذلك قام بالاستيلاء على مبلغ مالى ٢٠ ألف جنيه من داخل دولاب غرفة نومها وفر هاربا، تم بإرشاده ضبط مبلغ مالى ٥٠٠٠ جنيه من متحصلات الواقعة وأضاف قيامه بتسليم باقى المبلغ المالى المستولى عليه لوالدة صديقه بمحافظة المنيا لتسديد قيمة القرض.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التي أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.
كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة مساء الإثنين الماضي، تجول إبراهيم بشارع الفلكى حاملا في يده كيس بلاستيك أبيض بداخل ملابس مكواة، وعندما تأكد عدم وجود أحد يرصده دخل عقارا رقم 20 المكون من 6 طوابق، وصعد حتى وصل إلى شقة الحجة "هبة" في العقد السابع من عمرها، ثم ظل يطرق على باب شقتها وهو في حالة من الرعب وينظر يمينا ويسارا خوفا من أحد يشاهده أثناء دخوله الشقة.
ارتكاب الجريمة
وبعد لحظات فتحت الحجة "هبة" باب شقتها وجدت إبراهيم حاملا لها المكواة، ولكن وجه يبدو عليه الإرهاق وعندما سألته عما به رد عليها أنه منهك من العمل فطلب منها كوبا من الماء، سمحت له بالدخول ليضع المكوى على ترابيزة السفرة، وتوجهت إلى المطبخ لتحضر له كوب الماء.
عقب وضع المتهم المكواة على الطرابيزة توجه إلى باب الشقة وقام بإغلاقه، ثم توجه مسرعا خلف الضحية وقام بالتعدى عليها وخنقها بيده في محاولة للتخلص منها، لكنه لم يتمكن منها لمقاومتها له وأسقطها أرضا، ثم توجه لغرفة النوم وأحضر "إيشارب" وقام بلفه حول رقبتها وضغط عليها حتى فارقت الحياة.
خطة جهنمية
وبعد أن قام المتهم بارتكاب جريمته توجه إلى غرفة النوم للبحث عن أي شيء ثمين، وأثناء البحث عثر على 20 ألف جنيه داخل الدولاب، وضعهم داخل كيس بلاستيك أسود، وجلس بجوار الجثة يخطط كيف يتخلص من الجثة لتظهر أنها قضاء وقدر، وبعد لحظات قام بتكبيل يديها وربط عنقها بمرحاض الحمام، ثم وتوجه لغرفة نومها وأحضر بعض ملابسها ووضعها على الجثة وأشعل النيران بها وفر هاربا متوجها إلى محافظة المنيا لتسديد قيمة القرض الذي اقترضه من والدة صديقه.
اكتشاف الجريمة
مع أذان العشاء شهد الأهالي تصاعد ألسنة اللهب من داخل شقة بالطابق الثالث بعقار 20 بشارع الفلكى، حاولوا إخمادها لكن الحريق كان شديدا فاستعانوا بالحماية المدنية التي تمكنت من إخمادها.
وانتقل رجال المباحث لمكان الحريق وبالفحص عثروا على جثة المسنة، مسجاة على ظهرها بأرضية دورة المياه، مكبلة اليدين ومربوطة من العنق بمرحاض دورة المياه باستخدام قطعة قماش وبها إصابات عبارة عن تفحم بالجزء السفلى وآثار خنق بالعنق، وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة، تم نقل الجثة إلى المشرحة.
وأمر اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، بتشكيل فريق بحث وتحرى لكشف ملابسات الحادث، وقام فريق من رجال المباحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لفحصها، كما قام فريق آخر بالاستماع لأقوال الجيران وشهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة.
كاميرات المراقبة
ورصدت كاميرات المراقبة دخول أحد الشباب حاملا في يده كيس بلاستيك أبيض بداخله ملابس، وبعد مرور نصف ساعة خرج من العقار مسرعا حاملا في يده كيس بلاستيك أسود.
وكشفت التحريات، أن الشخص الذي رصدته كاميرات المراقبة يدعى "إبراهيم.م" ٣٢ سنة، عامل بمحل مكوجى، وأنه يتردد على المجنى عليها دائما، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
ضبط المتهم
بناء على إذن من النيابة العامة، تمكن رجال المباحث من ضبطه في أحد الأكمنة المعدة له، وبمواجهته بالتحريات أنكر وادعى أنه كان مقيما في محافظة المنيا وقت الحادث، وعند مواجهته بتفريغ كاميرات المراقبة اعترف بارتكاب الواقعة.
اعترافات المتهم
وأضاف المتهم، أنه نظرًا لمروره بضائقة مالية لاقتراضه مبلغ ١٥ ألف جنيه من بنك التنمية الزراعية فرع أبو قرقاص بمحافظة المنيا بضمان والدة أحد أصدقائه وعدم تمكنه من سداد قيمة القرض ومطالبة الأخيرة له بسداد المبالغ المالية المتأخرة عليه خشية تعرضها للمساءلة القانونية، وعلمه باحتفاظ الضحية بمبالغ مالية داخل مسكنها وإقامتها بمفردها، لطبيعة عمله وتردده عليها، فخطط لسرقتها.
الخنق بإيشارب
وتابع المتهم في اعترافاته، أنه توجه لمسكن المجنى عليها لتسليمها بعض الملابس "مكواة" وعقب دخوله الشقة محل سكنها طلب منها إحضار كوب مياه وحال دخولها المطبخ قام بالتعدى عليها وخنقها بيده في محاولة للتخلص منها، إلا أنه لم يتمكن من ذلك فقام بإحضار "إيشارب" وقام بخنقها مرة أخرى حتى تأكد من وفاتها.
حرق الجثة
وأضاف، أنه قام بتكبيل يديها وربط عنقها بمرحاض دورة المياه وإحضار بعض الملابس الخاصة بها ووضعها على الجثة وإضرام النيران بها، وعقب ذلك قام بالاستيلاء على مبلغ مالى ٢٠ ألف جنيه من داخل دولاب غرفة نومها وفر هاربا، تم بإرشاده ضبط مبلغ مالى ٥٠٠٠ جنيه من متحصلات الواقعة وأضاف قيامه بتسليم باقى المبلغ المالى المستولى عليه لوالدة صديقه بمحافظة المنيا لتسديد قيمة القرض.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التي أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.