نشاط "قومي حقوق الإنسان" في أسبوع.. "فايق" يعلن فلسطين رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان.. السفير الكندي يلتقي رئيس المجلس عقب المراجعة الدورية الشاملة.. ومصر تهنئ الكويت بإنشاء ديوانها الوطني

أسبوع حافل شهده المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة محمد فايق، ولا سيما بعد عودة وفد المجلس، من جنيف عقب عرض مصر لتقريرها حول حالة حقوق الإنسان خلال 5 سنوات، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من خلال ما يعرف بآلية المراجعة الدورية الشاملة للدول الأعضاء.

الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
وتأتي من أبرز فعاليات المجلس هذا الأسبوع، إعلان محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، تولي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، رئاسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مشددا على ضرورة تكاتف الجميع نحو الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى.

وأضاف محمد فايق خلال كلمة له في اجتماع الجمعية العمومية للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن الشبكة اهتمت بالقضية الفلسطينية منذ قيامها وجعلتها موضوعا دائما، وأنها أقامت عدة ندوات ومؤتمرات تتعلق بالقضية الفلسطينية وكانت دائما على جدول أعمالها باعتبارها تتعلق بحقوق الإنسان.

إسرائيل تعارض حقوق الإنسان
وأشار محمد فايق إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، اتخذتا العديد من الإجراءات المتعارضة مع حقوق الإنسان والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن اجتماع الجمعية العمومية للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان خصص مشروع جلسة خاصة لمناقشة سياسة العقوبات الجماعية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

واستقبل رئيس المجلس عدد من الوفود الدبلوماسية، على رأسهم جس داتون، سفير كندا لدى جمهورية مصر العربية بمقر المجلس، ودار الحديث خلال اللقاء حول أهمية آلية المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بجنيف باعتبارها آلية لمساعدة الحكومات في تعزيز وحماية ونشر ثقافة حقوق الإنسان.

لقاء رئيس ديوان الكويت
فيما التقى رئيس المجلس أيضَا بالسفير جاسم المباركي، رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان بدولة الكويت وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية السادسة عشر للشبكة العربية والتي تُجرى اجتماعاتها بالقاهرة.

وقدم فايق التهنئة للسفير المباركي على إنشاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان للكويت، مؤكدًا أهمية الأدوار التي تقوم بها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان في الوطن العربي، وشدد على أهمية استقلال المؤسسات الوطنية للقيام بأدوارها.

وأكد المباركي أهمية التعاون بين المؤسستين والاستفادة من خبرات المجلس المصري كإحدى المؤسسات العربية والحاصلة على التصنيف (A) بما يساهم في تعزيز حقوق الإنسان وتنميتها وحمايتها واحترامها.