مرض التوحد | ٣ مراحل أساسية للتعامل مع حالات التوحد
على الرغم من اكتشاف مرض التوحد عام 1943 إلا أنه لاتوجد حتى الآن أسباب يمكن الاعتماد عليها لمعرفة أسباب مرض التوحد، لكن الذي تم التأكد منه هو أن الأسباب الوراثية أو التطعيمات ليس لهما أي دخل في إصابة الطفل بالتوحد.
مرض التوحد
وكثير من الأسر المصرية لا تعرف كيف تتعامل إذا اكتشفت إصابة أحد أبنائها بمرض التوحد، فمن الضروري ألا تنزعج الأسرة في حال ملاحظة الأقارب هذه الأعراض على طفلها ويجب أخذ كلامهم بصورة جادة خاصة وأن بعض الأمهات لاتصدق لأول وهلة أن طفلها يمكن أن يكون مصابا بالتوحد.
وبينت الدراسات الحديثة أن التعامل مع حالات التوحد يتم من خلال ثلاث مراحل أولها مرحلة الشك في الحالة، وذلك من خلال بعض الملاحظات الغريبة التي تطرأ على الطفل مثل جلوسه منفردا أو ابتعاده عن أي نشاط أو أي تجمعات، والمرحلة الثانية هي الذهاب للطبيب المتخصص وهو الطبيب التطوعي حيث إنه الوحيد الذي يعلم اضطرابات التوحد.
معاناة مرضى «التوحد» في الأماكن العامة
مرض التوحد
أما عن المرحلة الثالثة من مرض التوحد فهي التي تتمثل في التقويم والعلاج، ويمكن ملاحظة الطفل المتوحد من خلال تأخره في الكلام ووجود خلل في نمو مهاراته بالمقارنة بمن هم في سنه، ويجب ملاحظة هذه المؤشرات قبل أن يتم الطفل عمره الثالث حتى يتسنى له العلاج بصورة أفضل.