التفاصيل الكاملة لإحالة الشيخ عبد الله رشدي للتحقيق في وزارة الأوقاف
كشف مصدر مطلع في وزارة الأوقاف عن أسباب إحالة الشيخ عبد رشدي، أمام مسجد علي بن أبي طالب، بمصر الجديدة، للتحقيق بشأن ما نسب إليه من مخالفات.
وأكد المصدر لـ«فيتو» أن وزارة الأوقاف، تلقت شكوى تفيد بجمع تبرعات وعودة خطيب ممنوع أمنيا من صعود المنبر، في أحد المساجد بمصر الجديد، وكلف وزير الأوقاف، الشيخ محمد شعلان، وكيل الوزارة لشئون محافظة القاهرة والوجه البحري، والشيخ محمد نور، لرصد ما جاء في الشكوى، فوجود الاثنين أن المسجد يخص أبو الحسن رشدي، شقيق الشيخ عبد الله رشدي.
إحالة عبد الله رشدي للتحقيق بالأوقاف بسبب المخالفات
وأضاف: وجدت اللجنة المشكلة أثناء مرورها على المسجد أن الإمام غير موجود، ولم يثبت وجود أي شكل لجمع التبرعات، مشيرا إلى أن الشيخ أبو الحسن رشدي، كتب تأشيرة الدرس في ذلك اليوم في مسجد أخيه "عبد الله رشدي" فتوجهت اللجنة المشكلة من الأوقاف إلى المسجد لمتابعة الأداء الفعلي للدرس فلم تجد الإثنين".
ولفت إلى أن اللجنة المشكلة رفعت تقرير بما حدث في الجولة الأولى إلى وزير الأوقاف، فكلف بالنزول مرة ثانية.
وأكد المصدر أن اللجنة الثانية، نزلت مرة ثانية، وتبين أنهم لم يجدوا الإثنين.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ محمد نور، أن الشيخ علاء شعلان، قام برفع المذكرة لوزير الأوقاف لافتا إلى أن المخالفات لا تخرج عن كونها «إدارية أو عادية».
يذكر أن الشيخ صبري ياسين، رئيس قطاع المديريات بوزارة الأوقاف، قرر إحالة المذكرة المرفوعة إليه من الشيخ علاء شعلان، وكيل الوزارة لشئون محافظة القاهرة والوجه البحري، بشأن ما نسب إلى الشيخ عبد الله رشدي من مخالفات للتحقيق بديوان عام الوزارة.
وكانت وزارة الأوقاف قد قررت منع الدكتور سالم محمود عبد الجليل، وعبد الله محمد رشدي، من الخطابة، في مايو 2017 على خلفية تصريحاتهما الإعلامية بشأن الأقباط، مؤكدة أن حديثهما يضر بالمصلحة الوطنية، ويتناقض مع مبادئ المواطنة المتكافئة واحترام حرية المعتقد.
تجدر الإشارة، إلى أن وزارة الأوقاف المصرية حددت موضوع خطبة الجمعة المقبلة بعنوان "من سنن الله تعالى الكونية إجراء المسببات على الأسباب".
