الأيام أثبتت فشلها.. كواليس إعلان تأجيل صفقة القرن لأجل غير مسمى
أعلن مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، عن تجميد ملف «صفقة القرن» إلى أجل غير مسمى، بدواعي الظروف «الملتبسة» والتطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، من إيران إلى العراق ولبنان وسوريا، وهي دول مجاورة لإسرائيل، وتحتك مباشرة بأمن واستقرار إسرائيل.
وذكرت مصادر أمريكية، من داخل البيت الأبيض، أن جاريد كوشنر، التقى منذ أيام في نيويورك أقطاب الطائفة اليهودية، وأبلغ إليهم بوضوح أنه لن يعاود جهوده في ملف التسوية الإسرائيلية – الفلسطينية خلال الأشهر المقبلة لعدة أسباب.
الانتخابات الأمريكية
ويأتي في مقدمة الأسباب انشغال الإدارة الأمريكية بالمعركة الرئاسية المقبلة في ظل ضغوط داخلية هائلة على دونالد ترامب.
انشغال كوشنر
وينشغل حاليا جاريد كوشنر، بملف بناء الحائط الفاصل مع المكسيك، والذي يتطلب تفرغًا له.
انهيار نتنياهو
كما يأتي أيضا الانهيار السياسي الذي يواجهه بنيامين نتنياهو في إسرائيل ضمن القائمة، وهو الذي يشكل الركيزة الأساسية لمشروع «صفقة القرن»، ما يستوجب إعادة النظر في كامل الخطة الموضوعة والعودة إلى دراسة مشروع «حل الدولتين».
تطورات الشرق الأوسط
وتستوجب التطورات الكبيرة التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، إجراء دراسة متأنية ومعمّقة للتغييرات التي تصيب المنطقة.
وتشير المصادر الأمريكية، إلى أن حديث «جاريد» لأقطاب الطائفة اليهودية، يؤكد أن واشنطن غير مستعدة للتدخل بشكل مباشر في أزمات الشرق الأوسط، ولاسيما في العراق ولبنان.. لكنّ المصادر نفسها لا تنفي المتابعة الأمريكية الدائمة والدقيقة والمركزة لكل ما يحصل.
وتؤكد الدوائر السياسية في بيروت، أن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية مجرد إشارات متضاربة ومتناقضة في الشرق الأوسط تتراوح ما بين السلبية والإيجابية، وأن التركيز الأمريكي الواضح حاليا يتصل بالنفوذ الإيراني في المنطقة، خشية معطيات تؤثر على أمن إسرائيل.
انشغال كوشنر
وينشغل حاليا جاريد كوشنر، بملف بناء الحائط الفاصل مع المكسيك، والذي يتطلب تفرغًا له.
انهيار نتنياهو
كما يأتي أيضا الانهيار السياسي الذي يواجهه بنيامين نتنياهو في إسرائيل ضمن القائمة، وهو الذي يشكل الركيزة الأساسية لمشروع «صفقة القرن»، ما يستوجب إعادة النظر في كامل الخطة الموضوعة والعودة إلى دراسة مشروع «حل الدولتين».
تطورات الشرق الأوسط
وتستوجب التطورات الكبيرة التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، إجراء دراسة متأنية ومعمّقة للتغييرات التي تصيب المنطقة.
وتشير المصادر الأمريكية، إلى أن حديث «جاريد» لأقطاب الطائفة اليهودية، يؤكد أن واشنطن غير مستعدة للتدخل بشكل مباشر في أزمات الشرق الأوسط، ولاسيما في العراق ولبنان.. لكنّ المصادر نفسها لا تنفي المتابعة الأمريكية الدائمة والدقيقة والمركزة لكل ما يحصل.
وتؤكد الدوائر السياسية في بيروت، أن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية مجرد إشارات متضاربة ومتناقضة في الشرق الأوسط تتراوح ما بين السلبية والإيجابية، وأن التركيز الأمريكي الواضح حاليا يتصل بالنفوذ الإيراني في المنطقة، خشية معطيات تؤثر على أمن إسرائيل.