حقوق المرأة القطرية | فتاة هاربة تكشف المستور في بلاد الأمير
كشفت واقعة هروب فتاة قطرية إلى بريطانيا، الوجه الآخر لحقوق المرأة القطرية المسلوبة، على العكس من التقارير مدفوعة الأجر التي تتحدث عن سماء الحرية التي تتمع بها المرأة القطرية.
حقوق المراة القطرية التي تتحدث عنها الدوحة وتستضيف شخصيات دولية للإشادة بها، واستغلتها وسيلة ضغط دول السعودية خلال الفترة الماضية محرضة من خلال قناة الجزيرة نساء على الخليج على الهروب من بلادهم واللجوء للخارج.
حقوق المرأة القطرية
ويوم أمس الثلاثاء، تجرعت قطر من نفس الكأس وسقط قناع حقوق المرأة القطرية المزيف وتبين مدى زيف الواقع بعدما كشفت الفتاة القطرية الهارية حجم المآسى والتضييق التي تمارس على النساء.
ونشرت فتاة قطرية قالت إنها طلبت اللجوء في بريطانيا، مقطع فيديو تحدثت فيه عن حقوق مسلوبة في بلدها من بينها عدم السماح للقطريات بقيادة السيارة أو السفر أو العمل إلا بموافقة ولي أمرها.
حقوق المرأة القطرية المسلوبة
الفتاة القطرية التي لم تعرف بنفسها في المقطع الذي تحت عنوان "الحقوق المسلوبة في دولة قطر"، تحدثت عن جملة من هذه الحقوق، من ضمنها "عدم السماح للمرأة غير المتزوجة بالسفر خارج الدولة إلا بتصريح سفر، عبر برنامج إلكتروني يسمى (مطراش 2)، أو من خلال إصدار ولي الأمر تصريحا من وزارة الداخلية أو أن يذهب رفقتها إلى المطار، لينفذ تصريحا شفويا لموظفي الجوازات".
وأشارت إلى أنه حتى في حال عدم حاجة المرأة لتصريح سفر، كونها متزوجة أو تعدى عمرها الـ 25 عاما، يمكن لولي الأمر إصدار حكم منع سفر في النيابة العامة دون أي تهمة، كما تقول الفتاة.
كما تحدثت عن تجربتها عندما أرادت الحجز في أحد فنادق العاصمة القطرية قائلة: "رفض عدد من الفنادق في الدوحة أن يقدم لي مكانا لأبقى فيه، لأنني كنت في سن 21 ولم أتزوج".
قوانين تعوق حقوق المرأة القطرية
وأضافت: "قالوا لي قوانين قطر تملي أن تكون المرأة غير المتزوجة تبلغ من العمر 32 عاما من أجل حجز غرفة".
كما أعربت أيضا عن غضبها من عدم السماح للقطرية بقيادة السيارة إلا بموافقة ولي أمرها، مهما كان عمرها، فضلا عن عدم السماح لها بالعمل في الجهات الحكومية القطرية إلا بـ "رسالة عدم الممانعة" من ولي أمرها.