"عمرو خالد".. زعيم المعارضة القادم !
معلوماتياً.. رسل ووفود عمرو خالد؛ تدق أبواب الأحزاب للبحث عن توافق عام.. للتوافق كما يرى، ويرون معه، له شروطه تبدأ من مدنية الدولة وقوانينها إلى احترام لشروط الدولة الحديثة.. حرية الصحافة والإعلام، وحرية الرأى والتعبير، وسيادة القانون واستقلال القضاء واحترام القضاة وفصل تام بين السلطات.
من الآخر.. عمرو خالد سيلعب دورا مهما، حتى لو لم يترشح للانتخابات البرلمانية.. ويبدو.. نواب حزبه فى البرلمان مستعدون من الآن لدوائرهم ويمكن القول إن الكابتن أحمد حسن نجم منتخب مصر، وعميد لاعبى العالم هو نائب الحزب القادم، عن دائرة مغاغة بالمنيا.. كذلك السفير عبد الرءوف الريدى، سيكون نائبه عن دمياط، وبدعم مباشر من المهندس حسب الله الكفراوى.
ونعرف أسماء النائب الثالث.. وربما الرابع..لكن السؤال المهم:
هل سينجح خالد وستنجح جهوده فى لم شمل القوى المدنية فى قائمة واحدة؟. وهل سيستطيع تجاوز عقبات واشتراطات البعض ضد البعض الآخر؟! وماذا سيفعل الداعية المحترم أمام محاولات منتظرة؛ لاستقطاب حزبه من الحرية والعدالة بحصة فى البرلمان، وبحصة فى وزارة ما بعد الانتخابات؟! وهل ستتسبب جهوده دون قصد فى تفتيت جبهة الإنقاذ؟!.
السؤال الأهم:
هل ستتم الانتخابات البرلمانية فعلا؟.. أم أن مصر لن تصل إليها، لا قدر الله ، من الأساس؟!!.
