خط نجدة الطفل 16000.. يستقبل شكاوى انتهاك حقوق الطفل مجانا.. يعمل على مدار 24 ساعة.. فريق من 33 أخصائيا اجتماعيا ونفسيا يتلقى البلاغات.. وتقديم كافة أشكال الدعم وبلاغ للنائب العام ضد المخالفين
كشفت الدكتورة عزة العشماوي رئيس المجلس القومي للامومة والطفولة عن آليات العمل داخل خط نجدة الطفل 16000 لاستقبال شكاوى انتهاك حقوق الطفل.
وقالت عزة العشماوي في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إن خط نجدة الطفل هو آلية لتلقي الشكاوى التي تتصل بانتهاكات حقوق الطفل المنصوص عليها بالدستور وبالقانون وبالاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية النافذة وهو خط تليفون مجاني يعمل على مدار 24 ساعة كوسيلة ميسرة متاحة دائمًا بالإضافة، إلى أنه آلية سريعة لتوفير الخدمات العاجلة من خلال التشبيك مع شبكة عريضة من الشركاء الحكوميين والأهليين ولجان حماية الطفولة لتقديم المساعدة.
الهيكل الإداري
وأوضحت أن الهيكل الإداري لخط نجدة الطفل 16000 مكون من فريق تلقى البلاغات وعدده 33 من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وهم فريق مدرب على إدارة الحالة وفقًا لكتيب المعايير الإجرائية لإدارة الحالة والذي قام المجلس بإعداده، ويقوم هذا الفريق بمهام تلقى البلاغات الواردة لخط نجدة الطفل وتسجيلها على الشاشات المعدة لذلك والمتصلة بقاعدة البيانات وكذلك الرد على استفسارات المتصلين وتقديم بعض الاستشارات عن طريق التليفون بالإضافة إلى تحويل المكالمات إلى الجهات الشريكة كالجمعيات الأهلية أو لجان حماية الطفل للتدخل وإعداد بحث الحالة.
وأضافت عزة العشماوي: وجود فريق متابعة البلاغات والذي يتولى مهام استقبال التقارير الخاصة بالشكاوى والتأكد من صحة البيانات وتحويل البلاغات ومتابعتها مع جهات الاختصاص لحين التأكد من وصول الخدمة بالشكل الملائم للمبلغين.
الإدارات الداعمة
وتابعت: كما يتكون خط النجدة من عدة إدارات داعمة له كوحدة الدعم القانوني والتي تقوم بالرد على كافة الاستشارات القانونية الواردة على الخط، بالإضافة إلى تقديم كافة الدعم القانوني واتخاذ كافة الإجراءات القانونية في الحضور أمام أقسام ومراكز الشرطة، والنيابة العامة، والمحاكم المختصة بكافة أنواعها ودرجاتها، وحضور التحقيقات وتقديم البلاغات والشكاوى إلى جهات التحقيق المختصة وذلك فيما يتعلق بالبلاغات الواردة إلى الخط بالإضافة إلى غرفة المشورة النفسية الصديقة للطفل والتي تعمل على تقديم الدعم النفسي للأطفال وأسرهم سواء كان تليفونيا أو من خلال المقابلات الشخصية مع الأسر والأطفال، وإجراء جلسات إرشاد أسري من أجل مصلحة الطفل الفضلى.
وأكدت رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة وجود وحدة التواصل الاجتماعي والتي تقوم على متابعة كافة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد أي انتهاكات يتعرض لها الطفل. بالإضافة إلى بعض الوحدات الأخرى كوحدة التقارير والإحصاء والتقييم والمتابعة ووحدة إدارة الجمعيات الأهلية الشريكة لخط نجدة الطفل، ووحدة المعلومات والدعم التقني ولجنة تقصي الحقائق والتي تعمل على التدخل السريع في حالات الخطر المحدق والتعامل مع الأزمات والكوارث.
كيفية التعامل مع البلاغات
وأشارت إلى بالنسبة لكيفية التعامل مع البلاغات فكل بلاغ له طبيعته وخصوصيته وإدارة الحالة ومسارات التحويل الخاصة به وذلك طبقًا للدليل الإجرائي للتعامل مع الأطفال المعرضين للخطر الذي أصدره المجلس القومي للطفولة والأمومة، ولكن هناك عدة تدخلات سواء مركزية من خلال خط النجدة والإدارات التابعة له، وهناك تدخلات مع الجهات الشريكة كجهات التحقيق وإنفاذ القانون كالنيابة العامة.
وتابعت هناك لجان حماية الطفل العامة والفرعية على المستوى المركزي في المحافظات في الأحياء والمراكز، حيث تمثل لجان حماية الطفل الركيزة الأساسية لنظام الحماية الوطني نظرًا لتشكيلها، والذي يضمن وجود كافة الجهات المعنية بتقديم خدمات الرعاية والحماية في لجنة واحدة برئاسة المحافظ على مستوى اللجنة العامة ورئيس المركز – الحي على مستوى اللجان الفرعية، وهي على تواصل دائم مع الخط الساخن لاختصاصها بالتعامل مع جميع الأطفال المعرضين لأي حالة من حالات العنف أو الإساءة أو الاستغلال باختلاف وضعيتهم القانونية سواء كانوا معرضين للخطر أو في نزاع مع القانون، الأطفال المجني عليهم والشهود عليها أو الأطفال غير المصريين، كما أن هناك شبكة من الجمعيات الأهلية الشريكة في المحافظات لضمان سرعة الوصول للحالات وإعداد دراسة الحالة.
