رئيس التحرير
عصام كامل

أسماء الفضة والذهب واستخداماتها في عهد الفراعنة

فيتو

عرف الإنسان الحلى منذ عصور ما قبل التاريخ، وأقدم صناعة للحلى من الذهب تعود لعصر حضارة البدارى، وقد صنعت الحلى من مختلف المواد وعلى رأسها الذهب والفضة، وكانت الفضة أندر وأثمن من الذهب، صاغ المصرى القديم الحلى لارتدائها في أماكن الجسم الضعيفة مثل الرقبة، والرسغ والأصابع، وشحمتا الأذن، وأسفل القدمين وغيرها، وعثر على نماذج من هذه الحلى ضمن الآثار المكتشفة في المقابر منذ العصر الحجرى الحديث مثل الفيوم ومرمدة بنى سلامة وغيرها.


أطلق المصرى القديم على الذهب اسم "نبو"، ووجد في عدة أماكن بالصحراء الشرقية في المنطقة الواقعة بين النيل والبحر الأحمر، وكانت بلاد النوبة هي المكان الأساسى للحصول عليه قديمًا.

أطلق اسم "حج" على الفضة كذلك، كما أطلق على الذهب الأبيض (الفضى) اسم "جعمو"، وهو عبارة عن سبيكة من الذهب والفضة، قد تكون طبيعية أو صناعية، ويرجح أن السبيكة التي كان يستخدمها المصريون كانت طبيعية.

استخدمت الأحجار الكريمة ونصف الكريمة أيضًا في صناعة وتطعيم الحلى، وأهمها العقيق (حماجت) ومنه اليمانى، والأبيض، والأحمر، وحجر الجميشت، والزمرد، والمرمر المصرى، والمرجان، والفلسبار، وحجر الدم، واللازورد، والزبرجد، واللؤلؤ، والبلور الصخري، والفيروز، والكهرمان، وغيرها.

أما عن الياقوت والماس، وعين الهر فلم تكن معروفة لدى قدماء المصريين، وأقدم منظر يمثل صناعة الذهب يوجد ضمن نقوش مقبرة "نب – أم – آخت" بالجيزة من عصر الأسرة الرابعة.
الجريدة الرسمية