حمدوك يحذر من انهيار السودان: دولة هشة وانفجارها يدمر المنطقة
حذر رئيس وزراء السودان، عبدالله حمدوك، من انهيار بلاده وتحويلها إلى دولة فاشلة في ظل هشاشة الوضع هناك.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك: إن أي تأخر في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، سيعجل بانهيار البلاد التي وصفها بالهشة.
وحذر عبدالله حمدوك، من أن الدمار الذي سينتج سيكون هائلًا مقارنة بما حدث في سوريا، حسبما أفادت وكالة أنباء "سبوتينك" الروسية.
أشار حمدوك إلى أنه حال فشل المجتمع الدولي في حماية السودان من أن يصبح دولة فاشلة، فإن تأثير انهياره سيشمل المنطقة كافة.
توقعت مصادر أن يجري رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذي وصل إلى الولايات المتحدة أول من أمس، لقاءات مع مسؤولين أمريكيين في وزارتي الخارجية والخزانة ومجلس الأمن القومي، إضافة إلى وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية وقيادات في الكونجرس.
وأشارت المصادر بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن حمدوك سيلتقي أيضًا رئيس البنك الدولي، ومديرة صندوق النقد الدولية، ويعقد لقاءات في بعض مراكز الفكر ومجالس الأعمال، ويلتقي بالجالية السودانية في الولايات المتحدة.
وكان حمدوك قد وصل إلى واشنطن على رأس وفد يضم وزراء الدفاع، والعدل، والشباب والرياضة، والشئون الدينية. واستقبل حمدوك بمطار دالاس الدولي بواشنطن السفير دونالد بووث المبعوث الخاص للسودان، والسفير عمر محمد أحمد صديق مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة القائم بأعمال سفارة السودان في واشنطن.
وكان الناطق باسم الخارجية السودانية منصور بولاد قد قال: إن رئيس الوزراء السوداني سيبحث في واشنطن رفع اسم الخرطوم من قائمة الإرهاب. وأضاف بولاد في تصريح لقناة «العربية» أن حمدوك يتطلع خلال زيارته إلى تطوير العلاقات مع أمريكا.
وكان رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قد قال خلال الشهر الماضي إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعد من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية، وأضاف: «قطعنا شوطًا كبيرًا في معالجة هذا الموضوع، وسنصل إلى نتائج إيجابية ومرضية».
حريق الخرطوم.. تفاصيل ساعات الرعب في السودان (فيديو)
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون الأفريقية، تيبور ناجي، إن الولايات المتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان، وباتت تعدها الآن شريكًا، إلا أن رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية إجرائية.