الإفتاء: الانتحار من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع
أكدت دار الإفتاء أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه يجب التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
وقدمت دار الإفتاء المصرية نصائح، من خلال هاشتاج "#لا_للانتحار"، لمن يشعرون بلحظات فشل في حياتهم، وتسبب في إقدامهم على الانتحار، وطالبت من يمرون بلحظات الفشل أن يكونوا أقوى من الهزيمة، وألا يجعلوا الحزن يتسلل إلى قلبهم.
وكتبت دار الإفتاء تغريدة على "تويتر" قالت فيها: "لا تحزن إذا مررت بلحظات الفشل، كنْ أقوى من أي هزيمة، وابدأ من جديد، قال تعالى: ﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾،#لا_للانتحار".
وأضافت: "عدم القدرة على مواجهة المشكلات وتحمُّل الآلام، يجعلك تتخبط وتنسى وعد الله تعالى: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ #لا_للانتحار".