أمجد الوكيل: إقامة معرض للشركات العالمية في الصناعة النووية

ألقى الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، كلمة في افتتاح المنتدى العربي الخامس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية والذي يعقد خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر الجارى بالقاهرة.

وأكد أن جمهورية مصر العربية تزخر بسجل حافل في هذا المجال منذ ما يزيد عن سبعين عامًا والذي توج بالبدء في تنفيذ أول مشروع نووى لإنتاج الطاقة الكهربائية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يحظى القطاع النووى برعايته ودعمه المستمر لتذليل كافة التحديات التي قد تواجهه.

وقال الدكتور أمجد الوكيل: "أتوجه بالشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء على تفضله بالحضور الكريم ورعايته للمنتدى وهو ما يضفى أهمية خاصة لهذا الحدث، كما لا يفوتنى أن أتوجه بالشكر لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة على مجهوداته المخلصة في دعم القطاع النووى وتوجيهه".

وأشار إلى أهمية انعقاد هذا المنتدى لمناقشة كافة القضايا التي تشغل الساحة العربية والدولية فيما يتعلق بتخطيط الطاقة والرؤى الاقتصادية والمالية لمحطات القوى النووية وكذا الأطر التنظيمية والتشريعية والرقابية للأنشطة النووية وتنمية الموارد البشرية والتقبل الجماهيرى للطاقة النووية وتطبيقاتها.

وأكد الدكتور أمجد الوكيل أنه تم إعداد الجلسات العلمية ومباحثات الموائد المستديرة بمشاركة الخبراء والمتخصصين على المستويين العربى والعالمى لمناقشة موضوعات البنية التحتية النووية ومدى أهميتها لتنفيذ برامج محطات القوى النووية، كما ستتطرق هذه المباحثات إلى أهمية تقبل الرأى العام العربى للطاقة النووية كخيار إستراتيجي.

وأشار إلى أنه سيقام على هامش المنتدى معرض للشركات العالمية الضالعة في مجال الصناعة النووية والصناعات المرتبطة بها وذلك بمشاركة العديد من الهيئات النووية والصناعات المرتبطة بها وذلك بمشاركة العديد من الهيئات النووية والشركات الوطنية والدولية المعنية بهذه الصناعات بما يثرى المجال النووي وتطبيقاته في عالمنا العربى بأفضل الممارسات الدولية وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية.

وقال الدكتور أمجد الوكيل: "وإذ يمثل هذا المنتدى فرصة ثمينة لنا جميعا لتبادل وجهات النظر حول العديد من الاهتمامات المشتركة مع وضع تصور حول كيفية التغلب على التحديات التي تواجه استخدام الطاقة النووية، فإننا نؤكد على سعينا الدائم للتعاون مع الدول العربية الشقيقة لزيادة فعاليات الحوار العربى المشترك بما يدعم الاستثمار ويحقق أقصى درجات التكامل فيما بيننا، ونأمل أن تتحقق المشاركة الفعالة من خلال فعاليات المنتدى المختلفة والمتاحة لكافة المشاركين".

وأضاف: "لا يسعنى إلا أن أتوجه بالشكر لكافة الجهات الراعية مع خالص التمنيات بتحقيق أقصى استفادة ممكنة للرعاة من خلال المعرض المصاحب للمنتدى والذي يعد فرصة سانحة لتحقيق التواصل وخلق مناخ جاذب للاستثمار في مجال الطاقة النووية والمجالات الأخرى المرتبطة بها".