رئيس التحرير
عصام كامل

5 معلومات عن ذكرى ضحايا الحروب الكيميائية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قررت الأمم المتحدة تخصيص 30 نوفمبر من كل عام لتكريم وتذكر جميع ضحايا الحروب الكيميائية، وتسليط الضوء كل عام على حق ضحايا هذه الحروب، فالأسلحة الكيميائية خلفت عددا لا يحصى من القتلى والجرحى في حروب شتى وعبر عصور فائتة، من المدنيين والجنود في جميع أنحاء العالم.


ملايين القتلى والمصابين
قبل أكثر من قرن من الزمان بدأت الجهود المضنية المبذولة لنزع السلاح الكيميائي، وكانت ثمرته اتفاقية الأسلحة الكيميائية، فقد استخدمت الأسلحة الكيماوية على نطاق واسع أثناء الحرب العالمية الأولى، وتسببت في مقتل 100 ألف، وملايين المصابين.

وبالرغم من العدد الضخم الذي أصيب جراء استخدام الأسلحة الأسلحة الكيميائية، إلا أنه لم يتوقف استخدامها على المعارك فقط، بل جرت في أوروبا في أثناء الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء تلك الحرب، ومع طلوع نذر الأسلحة النووية، حيث استقرت عدة بلدان على حقيقة محدودية مخزونها من تلك الأسلحة، في حين تتزايد المخاوف من انتشارها.

اتفاقية حظر الأسلحة
في عام 1993، دخلت اتفاقية الأسلحة الكيمائية حيز التنفيذ في 29 أبريل 1997، وأعلنت "ديباجة" الاتفاقية تصميم الدول الأطراف، من أجل البشرية جمعاء، على أن تستبعد كليا إمكانية استعمال الأسلحة الكيميائية.

وتمثل الدول الأعضاء في الاتفاقية 98% من نسبة السكان، فضلا عن 98% من الصناعة الكيميائية في العالم.

البند الثامن
وجاء نص البند الثامن من الاتفاقية مؤكدًا أن الدول الأطراف في الاتفاقية بموجب هذا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، من أجل تحقيق موضوع هذه الاتفاقية والغرض منها، وتأمين تنفيذ أحكامها، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالتحقق الدولي من الامتثال لها، وتوفير محفل للتشاور والتعاون فيما بين الدول الأطراف.

معركة إيبر
وكانت أول مرة استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية الحديثة على نطاق واسع كان في 22 أبريل 1915، من قبل القوات الألمانية، برميها 168 طنا من غاز الكلور في معركة إيبر.

نوبل للسلام
وفي عام 2013، مُنحت جائزة نوبل للسلام للاتفاقية لما تبذله من جهود مكثفة للقضاء على الأسلحة الكيميائية.
الجريدة الرسمية