بعد مصرع عامل أسفل عجلات قطار أبو قير.. استياء الأهالي من تأخر القطارات بالإسكندرية

شهدت قطارات خط الداخلي لشرق الإسكندرية، زحاما شديدا داخل المحطات وفي القطارات، بسبب تأخرها عن موعدها الرسمى، بالإضافة لتباطؤ الشديد في قطع التذاكر والتعامل السيئ من بعض الكمسرية.

وكان آخر ضحايا قطار أبو قير عامل، لم يتجاوز عمره 38 عاما، استقل القطار المزدحم ووقف على الباب حتى يلحق بعمله المتأخر عنه نتيجة تأخر القطار، ليسقط قبل دخوله لمحطة الظاهرية ويلقي مصرعه تحت عجلات القطار.

عودة الحركة على خط سكك حديد أبو قير بعد رفع جثة مواطن سقط من قطار

وقال عادل عاصم، أحد مستخدمي قطار أبو قير: "يبدو أن هناك شيئا متعمدا في تأخر قطارات أبو قير المواصلة الأسرع والأرخص من شرق المدينة لوسطها، خاصة للعمال والطلبة، في الصباح يتأخر القطار عن موعده أكثر من نصف ساعة وبالتالي يتأخر الذي يليه، ونجد القطار على الجهة القادمة من محطة مصر منتظمة في موعدها، ونتأخر عن أعمالنا مما يؤدي لزحام شديد في القطار".

وأضاف سيد عوض، أن التأخير في الصباح يقابله تأخير عند عودة العمال والطلبة من الساعة الثالثة، وكأن هناك تعمدا بذلك، وهو الأمر الذي يؤدي لزحام شديد على المحطات وكذلك داخل القطار وهو الأمر الذي أدى لسقوط شخص في محطة الظاهرية مما أسفر عن وفاته، وأيضا هناك أزمة في قطع التذاكر في المحطات بسبب الزحام.

وأوضح محمود السيد، موظف، أن قطار أبو قير أحد أهم المواصلات التي يستخدمها أهالي شرق الإسكندرية، وفي الفترة الماضية أصابه الإهمال والفوضى والتأخر بالإضافة للمعاملة السيئة للجمهور، من الكمسرية أو قاطعي التذاكر بشكل بات ملفت للنظر خاصة مع تطبيق الغرامات التي أقرها وزير النقل.