7 عادات غذائية تضمن ثبات الكوليسترول في معدلاته الطبيعية
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم، يحتاجها الجسم لبناء الخلايا الصحية، إلا أن ارتفاعها عن معدلاتها الطبيعية يؤدي إلى تكون ترسبات دهنية في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى صعوبة تدفق الدم في الشرايين، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تشكل الجلطات، التي تسبب الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
الرضاعة الطبيعية.. كلمة السر في خفض معدلات الكوليسترول عند سن البلوغ
وتؤكد دكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أنه يمكن بكل سهولة الحفاظ على الكوليسترول في معدلاته الطبيعية، من خلال الالتزام ببعض العادات الغذائية البسيطة، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
الابتعاد عن الدهون الضارة، والأغذية التي تحتوي على الأحماض الدهنية المشبعة؛ كالدهون الحيوانية كالسمنة والزبد والقشطة، واستبدال ذلك بزيت الذرة أو عباد الشمس أو الزيتون.
الإكثار من تناول الألياف الغذائية، الموجودة في الخضراوات والفواكه الطازجة.
التقليل من تناول اللحوم الحمراء، وخاصة الدسمة منها، واستبدالها بالأسماك أو الدواجن، مع ضرورة الإكثار من البروتينات النباتية مثل عيش الغراب والبقوليات.
منتجات الألبان لابد أن تكون خالية من الدسم، فالإكثار من الألبان خالية الدسم مفيد؛ لأنها تحتوي على الكالسيوم، وهو مفيد في خفض ضغط الدم.
تجنب زيادة الوزن، وذلك بالاعتدال في كمية الطعام، وعدم الاكثار من الدهون والكربوهيدرات والسكريات.
تنظيم السكر والضغط؛ لأنهما من عوامل الخطر، وزيادة حدوث تصلب الشرايين وتراكم الدهون.
الابتعاد عن التدخين، لأنه ثبت علميا أن معدل حدوث الجلطات في المدخنين أكثر من ثلاثة اضعاف عنها في غير المدخنين.. فهناك ارتباط وثيق بين التدخين وبين ترسب الكوليسترول وارتفاع الدهون الضارة.