الصينيون يبدون انبهارهم بالحضارة المصرية ويؤكدون: زيارة مصر حلم حياتنا
استعرض الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مساء أمس، الاكتشافات الأثرية الأخيرة في مصر، خلال محاضرة ألقاها بمقر السفارة المصرية في بكين بحضور الدكتور محمد البدري، سفير مصر ببكين والعشرات من المتخصصين من وزارة الثقافة والجامعات الصينية، وعلماء المصريات وممثلي العديد من شركات السياحة والسفر والأكاديميين، وعدد من وسائل الإعلام الصيني والدولي وذلك لتعريف الصينيين بالمنتج السياحي والثقافي المصري.
وخلال المحاضرة، أشار وزير الآثار إلى عمق العلاقات المصرية الصينية المتميزة في جميع المجالات وخاصة في مجال العمل الأثري، حيث إن أول بعثة حفائر أثرية صينية بدأت أعمالها عام 2018 في معبد مونتو بمدينة الأقصر، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الآثار ومعهد الآثار الصينية للعلوم الاجتماعية بالصين في مجال العمل الأثري، بالإضافة إلى عدد من اتفاقيات التعاون المشترك في مجال المتاحف والآثار.
وقدم وزير الآثار شرحا وافيا مصحوبا بصور توضيحية للاكتشافات الأثرية الأخيرة وطبيعتها وتاريخها وأهميتها، لا سيما المشروعات الأثرية التي تم افتتاحها مؤخرا مما ينعكس بالإيجاب في الترويج لمصر خارجيا، مؤكدا أن الدولة المصرية تولي الآثار اهتماما ودعما كبيرا.
وأعرب الحاضرون عن إعجابهم وانبهارهم الشديد بالحضارة المصرية العريقة، ورغبتهم لزيارة مصر وتحقيق حلم من أحلامهم.
جاءت هذه المحاضرة على هامش زياره للصين لتمثيل مصر في الاجتماع الوزاري الثالث لملتقى الحضارات القديمة.
كما اجري وزير الآثار العديد من الحوارات الصحفية واللقاءات التليفزيونية مع عدد من وسائل الإعلام الصينية والعالمية من بينها وكالة أنباء شينخوا وقناة CGTN وشبكة الصين وجريدة الشعب الصينية وجلوبال تايمز وغيرها من وسائل الإعلام الإلكترونية والورقية الصينية.
وسأل الإعلام الصيني وزير الآثار بصورة أكثر تفصيلًا عن أحدث الاكتشافات الأثرية التي قامت بها وزارة الآثار والتعاون المصري الصيني في مجال العمل الأثري وعن مجهودات مصر في استرداد الآثار، وعن المشاريع الأثرية التي تقوم بها الوزارة منها مشروع ترميم قصر البارون إمبان ومشاريع تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية مثل مشروع تطوير أهرامات الجيزة، وقرب افتتاح المتحف المصري الكبير والقطع التي سيتم عرضها به.
وأعرب الإعلام عن رغبتهم في دعوتهم إلى حضور حدث نقل المومياوات الملكية في موكب مهيب من متحف التحرير إلى المتحف الحضارة، الذي وصفوه بالحدث العظيم.