رئيس التحرير
عصام كامل

صلاح فوزى: لا توجد عوائق دستورية من عودة وزارة الإعلام

الدكتور صلاح فوزي
الدكتور صلاح فوزي أستاذ القانون الدستوري

ترددت أنباء عن عودة وزارة الإعلام في التعديلات الوزارية المرتقبة خلال الأيام المقبلة للعمل بجانب الهيئات الإعلامية الثلاث.
وبشأن الموقف الدستوري من عودة وزارة الإعلام مرة أخرى في ظل وجود ثلاث هيئات إعلامية، قال الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري: إنه ليست هناك موانع دستورية تحول دون وجود وزارة للإعلام.


وأضاف لـ«فيتو» أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة لهم اختصاصات تختلف عن اختصاصات الوزير في الحكومة.

وأوضح أن رؤساء تلك الهيئات ليسوا أعضاء في مجلس الوزراء، في حين أن وزير الإعلام عضو في المجلس، وبالتالي يكون حلقة وصل بين تلك الهيئات وبين الحكومة.

وأكد أن الوزير مسئول مسئولية سياسية أمام مجلس النواب، عكس الهيئات الإعلامية التي ليست عليها مسئولية سياسية أمام النواب.

وأضاف أن عودة وزارة الإعلام من عدمه مواءمات سياسية تحددها القيادة السياسية وحدها.

وتنص المادة ٢١١ من الدستور على "أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الفني والمالي والإداري، وموازنتها مستقلة". 

ويختص المجلس بتنظيم شئون الإعلام المسموع والمرئي، وتنظيم الصحافة المطبوعة، والرقمية، وغيرها. ويكون المجلس مسئولًا عن ضمان وحماية حرية الصحافة والإعلام المقررة بالدستور، والحفاظ على استقلالها وحيادها وتعدديتها وتنوعها، ومنع الممارسات الاحتكارية، ومراقبة سلامة مصادر تمويل المؤسسات الصحفية والإعلامية، ووضع الضوابط والمعايير اللازمة لضمان التزام الصحافة ووسائل الإعلام بأصول المهنة وأخلاقياتها، ومقتضيات الأمن القومي، وذلك على الوجه المبين في القانون. يحدد القانون تشكيل المجلس، ونظام عمله، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيه. ويُؤخذ رأي المجلس في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عمله.

وتنص المادة ٢١٢ من الدستور على، الهيئة الوطنية للصحافة هيئة مستقلة، تقوم على إدارة المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة وتطويرها، وتنمية أصولها، وضمان تحديثها واستقلالها، وحيادها، والتزامها بأداء مهني، وإداري، واقتصادي رشيد. ويحدد القانون تشكيل الهيئة، ونظام عملها، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيها. ويُؤخذ رأي الهيئة في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عملها.

أما المادة ٢١٣ من الدستور تنص على "أن الهيئة الوطنية للإعلام هيئة مستقلة، تقوم على إدارة المؤسسات الإعلامية المرئية والإذاعية والرقمية المملوكة للدولة، وتطويرها، وتنمية أصولها، وضمان استقلالها وحيادها، والتزامها بأداء مهنى، وإدارى، واقتصادى رشيد".
 
ويحدد القانون تشكيل الهيئة، ونظام عملها، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيها. ويُؤخذ رأي الهيئة في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عملها.
الجريدة الرسمية