مونيك جيانيلوني.. مدلكة تضع قصر باكنجهام في ورطة بسبب الأمير أندرو
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على شهادة مونيك جيانيلوني، الشهيرة بـ"المدلكاتية"، والتي كادت شهادتها عن علاقتها بدوق يورك الأمير أندرو والملياردير الأمريكي المنتحر جيفري إباستين، تضع القصر الملكي في ورطة.
لم تخضع للتفتيش
وأثارت تصريحات جيانيلوني، عن علاقتها بدوق يورك المخاوف الأمنية، بشأن قصر باكنجهام بعد دعوتها إلى غرفة نومه دون الخضوع للتفتيش وعدم تسجيل الدخول أثناء زيارتها للقصر لرؤية الدوق، بعد أن قُدمت له من قبل مديرة أعمال المليادير جيفري إبستاين، جيسلاين ماكسويل.
وصلت مونيك إلى القصر الملكي، وعندما سُئلت عن رقم تسجيل سيارتها من قبل المساعدين، أخبرتهم أنها لا تعتقد أنه من المفترض أن يتم إجراء أي اختبارات عليها بعد إجراء اتصال هاتفي من قبل تشارلوت مانلي، مساعد الأمير أندرو الخاص آنذاك.
وبحسب الصحيفة البريطانية، قالت مونيك: ”لقد كان من السهل للغاية الدخول إلى القصر، الأمر الذي أثار إزعاجي؛ لأنني يمكن أن أكون شخصًا آخر، فلم أكن أعرف أندرو ولم أقابل أي شخص من العائلة المالكة، لا أحد يعرفني، ولم يتحدث إلى أحد، كما أنه لم يحاول أحد فحص حقيبتي أثناء الدخول أو المغادرة.
رهبة القصر
وتابعت: "كنت أتوقع أن يقع على عاتقي عمليات تفتيش أمنية أكثر صرامة، لكن ذلك لم يحدث نهائيًا"، مضيفة أنها كانت تشعر برهبة في البداية عندما تلقت مكالمة هاتفية من مانلي من أجل القيام بجلسة للأمير أندرو.
استقبال ملكي
وقالت مونيك: إنها استقبلت من قبل أندرو عند باب غرفة النوم وهو يرتدي رداء حمام، وقامت بتدليكه تحت منشفة على طاولة كان يضع عليها صورة لزوجته السابقة سارة فيرجسون وابنتيهما، الأميرتين بياتريس ويوجيني.
مدلكاتية ملكية
مونيك.. "مدلكاتية" وعضوة في السجل البريطاني للممارسين التكميليين، كانت تعمل في عيادة في كينسينجتون وتقوم بزيارات منزلية في وقت اللقاء الملكي الذي وقع في يونيو 2000.