بعد حديث البابا.. أبرز مشروعات الكنيسة التعليمية والصحية

يحرص قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على إبراز جهود الكنيسة في مجالات التعليم والصحة، كنوعا من الدعم أو المساعدة للدولة، خاصة أمام الوفود الأجنبية التي تزور البطريركية بالعباسية..

ويقول البابا تواضروس إن الكنيسة تجتهد في إنشاء مشروعات تخص التعليم والصحة، مساعدة منها في الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في هذين المجالن.

وأقامت الكنيسة العديد من المشروعات التعليمية مثل مركز التراث، يتولى المركز تقديم كل ما من شأنه الحفاظ على تراث الفن المصري والقبطي وأنشئ على مساحة خمسة آلاف متر، وهو عبارة عن مركز تعليمي لتراث الفن المصري والقبطي، يتولى تقديم كل ما من شأنه الحفاظ على هذا التراث وحمايته.

كما أطلقت سكرتارية البابا تواضروس للرعاية الاجتماعية برنامج "علم ابنك" وهو برنامج لمجموعات التقوية التي تدفع الكاتدرائية 50% من قيمتها و25% تسددها الكنيسة المحلية بينما يتكفل رب الأسرة بدفع الربع المتبقى، وذلك لكى تضمن الكنيسة التزام التلاميذ في حضور تلك المجموعات وتتعاقد مع مدرسين من المسلمين والأقباط.

ومن بين المشروعات التعليمية والصحية افتتاح البابا أكاديمية كيمي الطبية بمدينة العبور، وهي تضم مركز تدريبي للأطباء، وأطقم التمريض.

وأشار البابا تواضروس إلى أن "كيمي" كلمة قبطية معناها "مصر"، وعن المستشفى الجديد، قال قداسة البابا إنها تهدف إلى تقديم خدمة علاجية متميزة لكل المصريين، وملحق بها مركز لتدريب الأطباء، وأطقم التمريض معربا عن أمله في المساهمة بالتبرع لهذه الخدمة لكي تنمو وتثمر.


أما مستشفى الشفاء فيسهم في تقديم الرعاية الصحية لنحو عشرة آلاف من سكان منطقة عزبة كمال رمزي في مؤسسة الزكاة بمدينة السلام والمناطق المجاورة لها، من خلال قيامه بتقديم خدمات العيادات الخارجية وجراحات اليوم الواحد والطوارئ والعيادات والأقسام التخصصية للمرضى المترددين عليه.

بينما مدرسة الأقباط الأرثوذكس الخاصة بالفكرية بأبو قرقاص، فتقدم الخدمات التعليمية للعديد من المناطق المحرومة منها، وتخدم أكثر من 25 ألف نسمة في منطقة الفكرية والمناطق المحيطة بها، وتشتمل على 14 فصلا دراسيا، وتتسع لنحو 560 طالبا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الدراسة الإعدادية، وأقيمت على مساحة 1663 مترا مربعا.

دار مارمينا لرعاية الأيتام بفايد، وتخدم الدار 104 طلاب، وهي مكونة من ثلاثة طوابق، وتشتمل على أربع قاعات للاستذكار و35 غرفة للإقامة وصالتين للألعاب الترفيهية، وهي تقدم كافة صور الرعاية الاجتماعية والتعليمية للأطفال الأيتام حتى التخرج من الجامعة، كما يقدم يد العون والدعم لهؤلاء الأطفال ممن فقدوا أهلهم، ويساعدهم في الاندماج في المجتمع والمساهمة في تنميته وتقدمه.

وافتتح مؤخرا البابا تواضروس الثاني مكتبة لوجوس بدير الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، وهي تعتبر المكتبة القبطية الاضخم في العالم، وتحتوي على أمهات الكتب وآلاف المجلدات.