إعدام هشام عشماوي| لماذا حكم على الإرهابي بالإعدام شنقا؟
قضت المحكمة العسكرية للجنايات في القضية رقم "1/ 2014" جنايات عسكرية المدعى العام العسكري والشهيرة إعلاميًا بقضية "الفرافرة"، بمعاقبة المتهم هشام على عشماوى بالإعدام شنقًا.
وأثار قرار المحكمة إعدام هشام عشماوي شنقا وليس رميا بالرصاص حالة من الجدل خاصة أنه كان ضابطا في القوات المسلحة قبل فصله.
وقال الدكتور أيمن عطالله المحامي بالنقض، إن المحكمة العسكرية قررت إعدام هشام عشماوى شنقا تطبيقا لمادة في الدستور تقضي بإلغاء الأحكام العسكرية للعسكريين فور خروجهم من الخدمة العسكرية، موضحا أن هشام عشماوى خرج من الخدمة منذ عام 2011 عقب قرار المحكمة بفصله من الخدمة العسكرية، ما يعني أنه يخضع للقوانين المطبقة على المدنيين.
إعدام هشام عشماوي
واتهمت المحكمة عشماوي بارتكاب الجرائم الآتية:
أولًا: المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5/ 9/ 2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابى تنفيذ العملية كفرد انتحارى يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.
ثانيًا: اشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من عام 2013.
ثالثًا: ضلوعه بالاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى أبو أسماء من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقة بجسده والمتحفظ عليه بحراسة شرطية بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابى.
إعدام هشام عشماوي
رابعًا: تولى الإرهابى المذكور قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفًا للُمكنى أبو محمد مسلم، ونهج استخدام تكتيك "الصيد الحر" خلال النصف الثانى من عام 2013 والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثانى واستهداف المركبات العسكرية (أفراد – نقل) أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية، وقام باستهداف إحدى السيارات العسكرية والتي كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، وكذا استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينة الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة.
وكذا استهدافه سيارة تلر (ناقلة دبابات) محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة – الإسماعيلية واستهدافه لإحدى السيارات العسكرية والتي كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق (القاهرة – الإسماعيلية )، وأدى ذلك إلى استشهاد مستقلى هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.
خامسًا: استهدافه مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابى عددا من المبانى الأمنية بالإسماعيلية بتاريخ 19/ 10/ 2013 ومن خلال سيارة مفخخة.
سادسًا: اشتراكه مع آخرين في عملية استهداف عدد من المبانى الأمنية بأنشاص بتاريخ 29/ 12/ 2013.
سابعًا: استهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرها حال اعتراضهما للسيارة التي كان يستقلها وآخرين من التنظيم الإرهابى بشرق مدينة بدر طريق القاهرة - السويس.
ثامنًا: استهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود والالتفاف حول تبه جبلية والاختفاء خلفها ثم استهدافها بمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة التي بحوزتهم.
تاسعًا: تولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابى المُكنى أبو عبيدة وقبل انتقاله رفقة عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية والتمركز في بادئ الأمر في منطقة (البويطى) ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود (الفرافرة).
عاشرًا: ضلوعه بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابى على نقطة حرس حدود (الفرافرة) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19/ 7/ 2014.
إعدام هشام عشماوي
الحادى عشر: المشاركة في عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة في محيط مناطق (أبو صوير – الصالحية - القصاصين).
الثانى عشر: استهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير.
الثالث عشر: تسلله إلى الأراضى الليبية عقب ارتكاب الواقعة المبينة بالبند السابق رفقة بعض عناصر التنظيم وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعية الفكرية لتنظيم القاعدة.
الرابع عشر: تأسيس حركة "المرابطون" المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابى.