"أشرف صبحي" والتعديل الوزاري

مع توقعات بتعديل وزاري أو تغيير وزاري كما يطلق عليه السياسيون أجدني هذه المرة أترقبه خاصة بعد حركة تغيير المحافظين والتي شهدت وجوه جديدة، في محاولة لضخ دماء تستطيع إنجاز المهام التي توكل إليها...

وبحكم طبيعة عملي الصحفي في المجال الرياضي ينصب اهتمامي على وزارة الشباب والرياضة وأتمنى ألا تطولها يد التغيير أو التعديل لأسباب كثيرة، أراها منطقية عند صاحب القرار، وهناك حتمية لاستمرار الدكتور "أشرف صبحي" وزيرا للشباب والرياضة..

بعد أقل من عام نحن على موعد مع الدورة الأوليمبية التي تقام كل أربع سنوات، وهناك استعدادات لكافة الاتحادات الرياضية، والوزير على علم بكل تفاصيلها وأصبح على دراية كاملة بالاتحادات الجادة والواعدة والأخرى التي تبحث عن السفر والفسحة، وبالتالي فإن التغيير سيصب في مصلحة هواة السفر والفسحة، لأنهم يملكون أساليب تنطلي على أي مسئول جديد ويحتاج إلى فترة طويلة لكشفهم، أما الآن فالوزير الحالي يعرف كل شيء ويوجه دعم الدولة لمن يستحقه ولمن يسعى لتشريف بلاده.

ورغم قصر الفترة التي قضاها الوزير إلا أنه قطع شوطا لا بأس به في استضافة أحداث عالمية على أرض مصر، وكان آخرها بطولة الأمم الأفريقية للشباب تحت 23 سنة، والتي أبهرت العالم، وسجلت رقما غير مسبوق في الحضور الجماهيرى لبطولة في هذا العمر.

ثم أن يد التغيير بدأت تطول الانشطة الشبابية من خلال خريطة واضحة المعالم، وتحولت المدن الشبابية إلى فنادق أصبحت جاذبة للشباب في مختلف الأعمار، وهنا يبدأ في تغيير المفاهيم لديهم لتعود حالة كانت قد اختفت منذ قديم الأزل، وبالتحديد منذ الدكتور "عمارة" في تسعينات القرن الماضي، وأصبح هناك تنسيق مع كافة الوزارات خاصة التربية والتعليم والتعليم العالي.

كما سعى الوزير لضخ دماء جديدة داخل الوزارة من الشباب لتكون الوزارة اسما على مسمى، ولهذا نجد هناك قيادات شابة تستطيع أن تحرك المياه الراكدة بفكرها الجديد.

أعتقد أن الأمانة تقتضي أن نقول إن ميزان الإيجابيات داخل الوزارة لا يقارن بالسلبيات، وعليه أرى أنني متحمس لاستمرار الدكتور "أشرف صبحي" في وزارة الشباب والرياضة، إن كان هناك تعديل أو تغيير لصالح الرياضة والشباب.

ومن كل قلبي أتمنى أن يستمر الحراك الشبابي والرياضي في الشارع المصري من خلال وزير جمع بين الحسنيين، وهي المؤهل العلمي كأستاذ بكلية التربية الرياضية والجانب العملي كعضو سابق بالاتحاد المصري لكرة القدم ونادي الزمالك، ومارس الجانب العملي ويملك خبرات كبيرة استعان بها الأشقاء في معظم الدول العربية.
هذه مبرارتي لاستمرار الدكتور "أشرف صبحي" وزيرا للشباب والرياضة.