"مجدي يعقوب" وألف تمثال!
كثيرون يتحدثون في الدين وعن الخير والفضيلة والقيم.. لكن "مجدي يعقوب" -مع حفظ كل الألقاب- مارس ذلك عمليا.. أسس للخير مؤسسة عظيمة وأعطي من وقته وصحته ما يدخله الجنة والتاريخ من أوسع الأبواب..
وكثيرون يزكون أنفسهم ليل نهار، وأنهم وحدهم أهل الرضا الإلهي ولكن "مجدي يعقوب" ينكر ذاته، وينسب أي نجاح للآخرين أو على الأقل لفريق عمله الكبير المختلط من إداريين وأطباء..
وكثيرون ستجدهم بالفعل في مواطن العمل الخيري، ولكنهم لهم من كل عمل من هذه الأعمال عشرات الأعمال الخاصة الأخري.. التي تختبئ خلف أعمال الخير.. وحده "مجدي يعقوب" الذي تاريخه في المهنة ورصيده بها لا بيزنس خاص ولا أرصدة تتراكم على جثث الآخرين!
ابن مصر البار.. الذي تتخطف سيرته الدول الأخري، لكنه يعلن عن انتمائه وأصله، ويشير للعالم إلى موطن الدفا، الذي رغم أي ملاحظات له لا يشعر بالراحة إلا على ارضه!
منطقيا أن يدعوه الرئيس "السيسي" ليكون على يمينه في إطلاق أكبر عمل يرتبط بصحة الإنسان. وهو الذي نذر عمره كله للإنسان والصحة.. ومنطقيا أن تطلق محافظة أسوان ميدان باسمه يتوسطه تمثال له. وهو الذي لم نر منه إلا العمل لإسعاد الجميع مشفوعا بابتسامة عريضة تملأ البلاد طولا وعرضا..
"يعقوب" -مع حفظ كل الألقاب- يستحق ألف تمثال.. فخر مصر والعرب.. في كل وأي مكان على كوكب الأرض..
صدق الرسول العظيم عليه الصلاة والسلام.. حين قال "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسادكم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" وحين قال "خير الناس.. أنفعهم للناس".
