مفاوضون بين أمريكا والمكسيك وكندا لوضع اتفاقية التجارة الإقليمية الحرة

التقى المفاوضون التجاريون الأمريكيون والمكسيكيون والكنديون أمس الأربعاء، في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية تجارة حرة إقليمية يمكن أن تعرض على الكونجرس الأمريكي.

ويطالب المشرعون الديمقراطيون بتطبيق أكثر صرامة لمعايير العمل في الاتفاقية المعروفة سابقًا باسم اتفاقية "نافتا"، بحسب شبكة "فرانس 24".

وقال كبير المفاوضين التجاريين في المكسيك خيسوس سادي: "إن المحادثات في مرحلتها النهائية للموافقة على الاتفاقية الأمريكية المكسيكية التي أعيد تسميتها".

وأضاف: "التقيت بالممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتيزر، وتحدثت مع نائبة الرئيس الكندي كريستيا فريلاند عبر الهاتف، يبدو أن كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح، لن أتكهن بشأن سياق الاتفاقية قبل الموافقة النهائية، أشعر أننا نسير في الاتجاه الصحيح".

وتتولى نائبة الرئيس الكندي كريستيا فريلاند، محادثات التجارة منذ أن طلب الرئيس دونالد ترامب إعادة التفاوض على اتفاقية "نافتا"، وتدخل إدارة ترامب في مفاوضات صعبة مع مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون منذ شهور، في محاولة لتمرير الصفقة التي يمكن أن تحظى بموافقة المشرعين.

ومن جانبها، قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الإثنين الماضي: "إن الاتفاق يتم متابعته في "الكونجرس"، وأضافت في وقت سابق من هذا الشهر، أنها ترغب في تمرير هذه الاتفاقية خلال هذا العام.

وصدّق المشرعون المكسيكيون على الصفقة في يونيو الماضي، لكن الديمقراطيين في واشنطن وممثلي العمال الأمريكيين يبحثون عن ضمانات أقوى لتطبيق قوانين العمل المكسيكية الجديدة.