رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: ضعف إنبات بعض حقول القمح يعود إلى العمليات الزراعية الخاطئة

قمح
قمح

اشتكى عدد من المزارعين من ضعف إنبات زراعات القمح في حقولهم منذ بدأ عملية زراعة القمح التي بدأت بعد يوم 10 نوفمبر الماضي، وأرجع البعض هذا إلى عيب في التقاوي المستخدمة خلال عملية الزراعة.


وعلق الدكتور عبد السلام المنشاوي، رئيس بحوث بقسم بحوث القمح بمحطة سخا، على ذلك بأن أغلب مشكلات الإنبات في القمح ترجع إلى الممارسات الخاطئة في عمليات الزراعة، سواء في الإسراف في الري أو عدم الصرف أو عدم تقسيم الأرض لتسهيل عملية الري والصرف أو عدم مساواة التربة بعد عملية نثر التقاوي أو حرث الأرض وبها رطوبة عالية مما يؤدي إلى تكتل الأرض إلى جانب عدة مشكلات أخرى.

وأشار إلى أن كل ما سبق يؤدي إلى مشكلات في الانبات بدرجة كبيرة جدا، ولكي يكون الحكم دقيقا وواقعيا لا بدّ من معاينة الحقل ثم الحكم عليه من خلال تقدير تجانس الانبات في الأرض وما هي أكثر الأماكن التي تعاني من انخفاض الإنبات عن غيرها، ووقتها من الممكن الحكم كون السبب من التقاوي أو أحد الأسباب الأخرى.

ولفت إلى أنه إذا كان هناك تدرج في الإنبات بمعنى أن "ذيل الأرض" وحواف الحقل وحدودها والجسور انباتها جيد. بينما ورأس الأرض وقلبها إنباتها رديء، معنى ذلك أن السبب هو الممارسات زراعية خاطئة، ويؤكد ذلك أن كل الشكاوى من المزارعين كانت في حالة الزراعة "التعفير"، حيث إنها مرتبطة بالري والصرف أما الزراعة من خلال الحرث فلا يوجد شكاوى من الإنبات فيها.
الجريدة الرسمية