مساعد رئيس البورصة: نسعى لتحسين بيئة التداول وفقا للمعايير الدولية والآليات المتاحة
أكدت هبة الصيرفى مساعد رئيس البورصة المصرية، أن البورصة منصة لخدمة الشركات ومنصة لجذب الاستثمارات، مشيرة إلى أن مصر حصلت على قرض صندوق النقد وحققت المستهدفات والالتزامات المطلوبة من جانب الصندوق وبالفعل بدأت تظهر أرقام اقتصادية مبشرة وفى المقابل بدأت البورصة في إصلاح وهيكلة السوق لكى تتواكب مع برنامج الإصلاح الاقتصادى الذي تقوم به الدولة.
وأضافت خلال فعاليات مؤتمر مؤسسة عالم المال "قطاع الأعمال العام.. استشراف المستقبل"، أن هناك مؤشرات جيدة للغاية تتمثل في تراجع التضخم وتراجع عجز الموازنة وتراجع سعر الفائدة بشكل كبير، وهو ما يعنى أن الدولة تتخذ إجراءات فاعلة لجذب الاستثمارات، مشيرة إلى أن هناك إشادات دولية بالخطوات الإصلاحية، وأضافت أن تحسن الجدارة الائتمانية كان لها صدى لدى المؤسسات الأجنبية، وأكدت أن تقرير التنافسية تخطت مصر فيه ١٥ مركزا متقدمة عن الكثير من الدول، وذلك بسبب أن مصر وضعت بنية تشريعية جيدة.
وتابعت أن معدلات النمو تجاوزت ٥٪، وبالنسبة للبورصة فهناك الأسهم بالإضافة إلى الصندوق المخصص للاستثمارات طويلة المدى وكذلك سوق السندات والذي نسعى لتنشيطة، من خلال عدة محاور وبيئة تداول وسوق مال كفئ، ولدينا تحدى كبير يقوم على آلية الوصول إلى التكلفة الجيدة وجذب المستثمرين والشركات المقيدة.
واضافت أن هناك خطة تعمل عليها البورصة من خلال مركز العملاء الذي يقوم بعرض المزايا على الشركات وإقناعها بضرورة الاستثمار في سوق المال، ولذلك كان لابد من تحسين بيئة التداول وفقا للمعايير الدولية، والآليات المتاحة لرغبات المستثمر، ومن ناحية الإفصاح كان لابد من تعديل قواعد القيد بصفة مستمرة، والالتزام بحوكمة الشركات، والمسئولية الاجتماعية والاستدامة والبيئة والمناخ، وكذلك الأمر بالنسبة للاستثمار المسئول.
وأشارت إلى أنه عقب التعويم كان هناك تدفقات للأجانب ولازالت بعضها باقى، ونحن نسعى لاستحقاق الاستثمارات الاجنبيه، كذلك الأمر بالنسبة للترويج الداخلى من خلال طلاب المدارس والجامعات وهى ثقافة وخطوات جديدة لتخريج جيل جديد قادر على الاستثمار في البورصة، كذلك تم عقد بروتوكولات مع شركات قطاع الأعمال ليتفهم موظفيها أهمية الحوكمة والافصاح، ولتحقيق النمو المطلوب.
وتابعت أنه خلال ٣ سنوات كان هناك ١٣ طرح أولى حتى نهاية ٢٠١٩، مضيفة أن هناك شركات قطاع أعمال عام واعدة، مضيفة أن السوق غاية في الأهمية خاصة أن السوق المصرى واعد ويستوعب المزيد من الشركات، والدليل على ذلك تزايد حجم المستثمرين الأجانب بشكل غير مسبوق.
وأشارت إلى أنه تم الانتهاء من الشورت سيلنج تمهيدا لبدء التعامل على الشورت سيلنج مع بدء ديسمبر المقبل، وهى أداة ضرورية للتوافق مع المعايير الدولية.
