حملات لإبادة الكلاب بالإسكندرية بعد عقر ٣٦ شخصا
بعد عقر كلب ضال لـ ٣٦ شخصا بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، تعالت الأصوات للتخلص من الكلاب الضاله بشوارع المدينة بعد تزايد أعدادها بشكل كبير.
وخاطبت مديرية الصحة بالمدينة نظيرتها في الطب البيطري، جهه الاختصاص لمكافحة الكلاب الضالة والتخلص منها.
وشكلت مديرية الطب البيطري حملة مشتركة مع شرطة الخيالة وحي المنتزه أول والصحة، واباده ثلاث كلاب وأخذ عينات منها لتحليلها، ثم ٤٠ كلبا رميا بالرصاص و١٥ كلبا باستخدام السم.
وأكد بيان للطب البيطري أنه سيتم توجيه حملات مماثلة بالتنسيق مع الجهات المعنية لمكافحة الكلاب الضالة والتخلص من هذه الظاهرة.
كلب يطارد الأهالي في الإسكندرية ويعقر ٣٦ شخصا
على الجانب الآخر رفض عدد من المهتمين بالحيوانات ما حدث من قتل الكلب الذي عقر ٣٦ شخصا وفصل رأسه عن جسده، وما يتم من قتل الكلاب الضالة والتخلص منها بواسطة السم أو رميا بالرصاص.
قالت مي جواد حمادة، رئيس فريق إنقاذ السلاحف والحيوانات البرية: أن السم بشكل عام عمل غير إنساني بسبب كمية التعذيب التي يشعر بها الحيوان في الساعة أو أقل اللي بيعيشها مسموم، السم اللي بيستخدم هنا في مصر سلفات إستركنين وهو محرم دوليا، وهو يعمل على قبض العضلات وإحداث تشنج بما فيها عضلة القلب وعضلات الرقبة اللي بتمنع دخول الهواء للرئة ويؤدي لموت الحيوان.
وأوضحت مي، أنه بالنسبة لحاله كلب سيدي بشر، من الممكن ألا يكون الكلب غير مصاب بأسعار، فأعراض السعار تكون الشراسة سيلان لعاب والانقطاع عن الأكل والشرب، ولا يستطيع فتح عينه في الضوء لأن أعصاب العين تكون منتبهة، بمعنى "أن الكلب المصاب بالسعار غالبا مش هيمشي في الشارع بالنهار، وهناك أمراض عصبية تعمل نفس هذه الأعراض".
وعن رأيها في كيفية معالجة ظاهرة الكلاب الضالة، أكدت أنه من المستحيل ابادتها واستحالة جمعها في مكان واحد، وفي الدول المتقدمة يتم تعقيم الكلاب في الشارع وهذه تكلفتها أقل من السم بكثير.