جريمة حرب جديدة لأردوغان بقتل اللاجئين في المخيمات
يرتكب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العديد من جرائم الحرب المشينة في شمال شرق سوريا، من خلال قتل اللاجئين في المخيمات.
وبحسب مجلة "واشنطن إجزامنير" الأمريكية، تعرض المخيم الذي يشرف على حراسة مقاتلين عرب وأكراد في شمال شرق سوريا لهجوم شرس من قبل الميليشيات المسلحة التي تدعمها تركيا.
ومن جانبه، قال عامل الإغاثة الأمريكي، والذي يعمل في مؤسسة "بورما رينجرز الحرة" للإغاثة الإنسانية في مناطق الحرب ديفيد إيوبانك: "مخيم اللاجئين يحترق، نحن هنا نقدم المساعدة الطبية قدر الإمكان، إلا أن القوات التركية والميليشيات المسلحة التابعة لها قريبة للغاية".
وأضاف إيوبانك: "هاجم الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا معسكر عين عيسى، الذي تحرسه القوات الديمقراطية السورية، أربعة أشخاص قتلوا وجرح 22 آخرين، من بينهم امرأة مدنية وصبي صغير".
وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن القوات التركية شنت هجمات بالدبابات والمدفعية الثقيلة، وعدد كبير من المرتزقة على عدة محاور لغزو عين عيسى، وتأتي هذه التجاوزات في إطار عمليات خرق أنقرة لاتفاق وقف إطلاق النار المستمرة.
وأوضحت المجلة، أن الهجوم وقع في نفس اليوم الذي زار فيه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للعراق في زيارة مفاجئة، وتوجه إلى قاعدة أربيل الجوية في كردستان العراق، والتقى قادة الأكراد والقوات الأمريكية.
أدى الصراع بين أنقرة والأكراد السوريين إلى توتر العلاقات الأمريكية مع تركيا، حيث يؤيد وزير الدفاع مارك إسبير والمشرعون الأمريكيون في كلا الطرفين فرض عقوبات على تركيا.
وفي نفس السياق، قال خبير الشرق الأوسط نيكولاس هيراس: "عين عيسى نقطة إستراتيجية لممارسة التأثير على الطرق المؤدية إلى شمال شرق سوريا والخروج منها بأريحية، مما يجعل تركيا تسعى إليها".