شكري يؤكد موقف مصر الثابت لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية
شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 25 نوفمبر الجاري، في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، والذي عُقد بُناءً على دعوة فلسطين.
وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن كلمة الوزير شكري خلال الاجتماع تضمنت التأكيد على موقف مصر من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 باعتبارها غير قانونية ومخالفة للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لسنة 2016، مُحذرًا من مغبة استمرار التوسع الاستيطاني بما سيدفع الأمور للانزلاق تجاه الكراهية والعنف، فضلًا عن تقويضه لفرص تطبيق حل الدولتين، الأمر الذي يُمثل عقبة حقيقية أمام التوصل للسلام المنشود، وهذا هو الموقف المتوافق عليه دوليًا.
وأوضح حافظ بأن وزير الخارجية قام بتوجيه تحية إجلال وتقدير إلى شعب فلسطين الشقيق على صموده ونضاله التاريخي للحصول على حقوقه المشروعة بمناسبة قرب الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يُصادف يوم 29 نوفمبر من كل عام، مُؤكدًا على استمرار دعم مصر الكامل للإخوة الفلسطينيين في مسعاهم لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس مبدأ حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وصولًا لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المُتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شُكري استعرض خلال كلمته الجهود المصرية المتواصلة لدعم الإخوة الفلسطينيين عبر مساعي إتمام المصالحة، فضلًا عن المتابعة المصرية الحثيثة للوضع الفلسطيني في المحيط الإقليمي بشكل عام، باعتبار القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية، وبما يتطلب التصدي لكافة مساعي تهميشها وتصفيتها، فضلًا عن تقديم كافة أشكال الدعم للأخوة الفلسطينيين بما يُعزز من صمودهم، وحتى نيلهم حقوقهم المسلوبة.
واختتم حافظ بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية في كلمته على أهمية العمل الدؤوب بالتعاون مع الدول الصديقة والداعمة للحقوق الفلسطينية لحلحلة الجمود المسيطر على عملية السلام منذ سنوات، بما يفتح الطريق للتوصل لاتفاق سلام شامل وعادل يتأسس على قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية ذات الصلة، ويُمهد لإرساء الأمن والاستقرار، ويدفع عجلة التنمية والرخاء والتقدم والتعاون بين شعوب المنطقة.