خبير ة: البورصة لم تستجب للمحفزات الإيجابية لأسباب داخلية مزمنة

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال: إنه ‎ما زال الأداء العرضي المائل للهبوط يسيطر على المؤشر الرئيسي والتباين في أداء المؤشرات في البورصة المصرية هو الغالب على أدائها وسط مبيعات من المتعاملين العرب والمؤسسات الأجنبية وانخفاض ملحوظ في أحجام وقيم التداول.

وتساءلت.. هل طرح أرامكو هو أكبر المؤثرات على أداء البورصة المصرية؟ مشيرة إلى أن طرح أرامكو تأثيره على البورصة المصرية لا يتعدى حصة صناديق الاستثمار العربية والتي لا تتعدى حصتهم في السوق أكثر من 4%، والتي تقلصت في السنوات الأخيرة بعد أن كانت تجاوز 15% وحلت محلها صناديق الاستثمار الأجنبي، كما أن الاكتتاب يقتصر على السعوديين ومنطقة الخليج، فالوضع أكثر عمقا ومتأثر تأثرا وثيقا بأسباب داخلية، فهي ليست أسباب اقتصادية.

وأشارت إلى أن المؤشرات الاقتصادية تسير بشكل جيد نوعا ما نحو تحقيق مستهدفاته من انخفاض متوالي للدولار مقابل الجنيه، وقوة في الجنيه مقابل سلة العملات الأجنبية، وافتتاح مشاريع جديدة وجولات ترويجية لمصر داخلية وخارجية لجذب استثمارات جديدة وتعميق هذه الاستثمارات لاستخدام كافة الموارد المتاحة، وقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر وضوحا وصراحة وتكلم في الأونة الأخيرة إلى ضرورة استقدام استثمارات جديدة ودمج القطاع الخاص مع القطاع العام، والاهتمام بالمشروعات التي تلبي احتياجات الدولة من رفع معدلات التشغيل وخفض نسب البطالة.

وتابعت أنه رغم المحفزات الإيجابية فالبورصة لم تستجب لتلك المحفزات، وذلك لأسباب داخلية يجب أن تحلها الإدارة والحكومة أولا.